الا يالله ياذا الملكوت - جندب المالكي
الا يالله ياذا الملكوتوياذو العظمة والجبروتاسالك وأنت سامع كل صوتاسالك في دعايه والقنوتبجنح الليل دعواتٍ خفيةاسالك يامجيب وياقريبتثبتني على هدي الحبيبواسالك لدعواتي تستجيبويامولاي في اليوم العصيبتنجّيني وتنجّي والدّيةبعد هذا توحوا ياحظورتماثيلاً كما ريح البخوربدعها شاعرا دمه يفوربدع قوله من احساس وشعورمترجم بالحروف الابجديةيقول آبن جنيدب يوم هاضتهيض خافقي والفكر ناضبهازيجاً طويلاتاً عراضكما اقوال شعراء سوق عكاظفي إيام العصور الجاهليةجلست اصوغ عذبات الفنونومتخير لها زين اللحونطروقاً تعجب اللي يسمعونمسندها لحمران العيونوانا ما بين بحري والجريةوغصت وعمت في بحرالهجوسوخطيت الشعر فوق الطروسمضمنها تجاريب ودروسوفكري ياعزيزين النفوسقدحها من زناد الشاعريةنسجها بث فكري نيسجانكما لو كنت وسط المهرجانوقدامي جماهير ولجانوفي الميدان جنية وجانيشلون الطروق السامريةومن عادة جميع الشعراءمديح اقوامهم والكبراءوذكر اشيوخهم والامراءوانا من واجبي وابلا مراءمديح اهل الندا واهل الحميةفيا ناشد عن اولاد ابشرانمور الغاب وواسود الشرااهل تاريخ دايما ينشراومجد امثومناً ومعوشراموثق والحقايق واقعيةواذا قالوا قبيلة جايرةتراها في مراح الغايرةاجاويساً دماهم فايرةواذا للحرب دارت دايرةعلى الاخصام ظربتهم قويةورايتنا ترفرف كل يومونتفرع ليا عدة قسومشغاميماَ يضدون الخصوموالا شنّوا على اعداهم هجومسقوهم كاس من حوض المنيةنشكل جيش وبطون اربعةوحنا الجود ونحن منبعهوراس الخصم دايم نقبعهوخطي واطبعي يا مطبعةتواريخ الحرار الصيرميةكرام الاصل دعوى ايلا عمرهل القالات وطوال العمررجالا للعدو موتاً حمرلو الميدان بركان وجمرليا قامت وثارت كل هيةرجاجيل المكارم والجميلمومنة الجلاوي والدخيلولا فيهم ذليل ولا بخيلوهذا القول مثبت بالدليلبالايام التلي والاوليةودعوى ايلا براهيم النمورلهم في كل ميقافاً حظورواهل تكميل في كل الامورواهل ووزعة واهل فزعة ودورواهل نوماس وكفوفاً نديةاهل مذهب واهل منسب وكاررجاجيل السماحة والوقارهلاك الخصم وحماة الدياروللاضياف اذا جوهم تدارفناجيل الدلال الشاذليةوفي دعوى ايل مسلم ويش اقولرجاجيلاً شغامياً زحولكريمين العوايد والفعولدهاة القول وثقال العقولوالا صعبت يحلون القضيةوراس ام الحكك شيمة وطيبمطانيخاً يعزون النسيبهل الراي المسدد والمصيبوالا من هاش وتعدّا الحريببدوّله بالسيوف المشرفيةوفي دعوى ايل هاشم ما يجوزنقول الا العوارف والرموزرجالا للوفاء دايم تحوزوفي الظلماء مصابيح وشروزرجالا يرفعون المعنويةومهما قلت في مدح الكرامفلا يمكن نصفهم بالكلامهم حزام الذي ماله حزاموسقم الخصم لا ثار العسامليا قاد الصفوف ابوارديةولا ننسى رجالاً في التهميشوش الراس من مقلوتهمتسجل في الكتب قالاتهميهاب المعتدي حملاتهموهم ساس الاصول القاصديةفي الدحلة وفي مرعة وحوشيردون السرايا والجيوشوللضيفان يدنون الكبوشولا ناوشهم الخصام نوشيسوقونه كما سوق المطيةقروماً قلتهم صنع انقليزمقدم صفهم عبدالعزيزسليل الطيب والبيت الحريزبوقت الجد له قولاً وجيزكما عد النقود المصرفيةوالاحرار ايل بالكف والنعماهل تاريخ يكتب بالقلميطون المعتدي وطي القدموبندقهم رجاجيل الكرميشوش الراس يوم اسمع دويهوتممتد السلالة والنسبالى ابني مالك رجال الحسبرجالاً ولدهم ما قد رسبوللنوماس والعلياء كسبوفعله بان يوم القادسيةوارد القول في ربعي جميعرجاجيلاً يفكّون المنيعوللضيفان مرباع وربيعويتقدم طلايعنا شجّيعتميّز بالذكاء والعبقريةوابو سامي خلف عن والدهرجل للجد شمّر ساعدهوفي كل المواقف تاجدهوله مبدا وكلمة واحدةوابوه الشيخ ساري بن عطيةتسلم منصب الشيخة وكادبعد ماصار في الدعوى عنادولكن بعد جداً واجتهادتسلم ختم وخطاب اعتمادمصدّق من وزير الداخليةويلزمنا نقل في ذالمقامحسب ما يقتضيه الاحترامترى ياشيخ للشيخة مهامولا يعقل تهنى بالمناموبين اثنين منا مكرهيةمن الواجب على الشيخ الشجاعيحث القوم في كل اجتماععلى فض الخصومة والنزاعومن يسعى لتاجيج الصراععسى الله لا يبقّي له بقيةاخذ راي الحكيم امن الرجالليا طال المناقش والجدالوخلك حازماً في كل حالوراسي مثلما ترسي الجبالولا تسمع لمطفوقاً وعيّةيدار الشور من روس الكباررجالاً يوم يبدون الحواريجي في شورهم قولاً قرارومن يمشي على عكس المساربيلقى الدرب قدامه عنيّةولا نبغى نعيد ولا نزيدوبيّنا لك القول المفيدواذا تبغى الكلام اللي وكيدترانا يبن ساري مانريدسوا حكم العدالة والسويةلكّنك يابن ساري قدهاوبالفعل انت ابوها وجدهالذا مد الحبال وشدهابشي امن الشجاعة والدهاليا جاء للدعاوي دعوجيةويوجد من قبيلتنا شبابعلى حد الوطن مثل الذياببن عطيوي ولا ننسى شهابويانعمين بالروس الصلابثنيناً كل واحد عن سريةوفيه احرار لا زالت تذودعلى حد الوطن مثل الاسودمثالاً للشجاعة والصمودواذا ناش الخصيم ارض الحدودتصدّوله بقوة عسكريةتحت ضل السلاطين الملوّكولاة عدول مافيهم شكوّكملوكاً ياوطنا قد حموكمن الحد الجنوبي لا تبوّكومن عرعر ليا خبت الحويةواذا دقت طبول المعركةنقف من دون حد المملكةومن جاء بالكذب والفبركةمصيره للتلف والمهلكةعقوبة كل طغمة خارجيةوجيش المملكة يحمي البلادبالاعداد الغفيرة والعتادوالاصبع دايما فوق الزنادونقدر بإذن خلاق العبادعلى دحر الجيوش الفارسيةوكل مواطناً صوته صدحبعد ما انسر صدره وانشرحوبارود الولاء زنده قدّحوهذا من علامات الفرحتلاحم شعب ماهي عنصريةوارد القول في ربعي بعدليوث الغاب وطيور السعدرجالاً ما يخلفون الوعدلهم صوتاً كم حس الرعدليا هلت هماليل النشيةومن بحري ليا ارواع الشقرومن كياد لرويع البقرحدوداً من تعداها انعقروكل حيداً على راسه صقرحماة الدار مصباح وعشيةوحيد الصار وارواع القهبوحِدا والقواري والثغبولا نحسب حساب اطلق شنبلو ان الدم ياصل للركبوفي كل القراء يسمع نعيةوبالمنطوق والقول الصدوقاذا نشبت حلوقاً في حلوقابد ما نرتضي هضم الحقوقولا نرضى على العالم زهوقولا نرضى عليهم محقريةولكن لعتدو قلنا خلاصترى ما عندنا غير الرصاصوراعي المخطية ماله مناصلو انه من ورا حيد النماصزحفنا له ونثرنا دميّهومن وادي صويق اليا حجنتحاضي به عفاريتاً وجنوازاويلاً كما ازوال الهجنعلى ذاك القراء يدار جنتعاقب بين روحاتاً وجيةوقرية حلباء داراً لناحموها اجدادنا من قبلناوخصم الدار يعرف فعلناونفنى والعدو ما احتلناودون اعدودنا تقصر دليهوكم قلبي تضايق وانزعجليا شفت الكظامة والفلجاراضٍ دونها راحت مهجتقل ما كن احد فيها درجولا ساق البلاد المسقويةولا شفت المقاري الحصونذرفت امن الحزن دمع العيونعلى اللي كانو ابها يسكنونغدوا واضحو عن الدنيا ضعونوشاهدنا منازلهم خليةوسدر الوشعة الفيحاء حموهرجالاً كل متعرض رموهوكم خصماً على الحد ارغموهوراحوا له بداره واهزموهوذيك الواقعة صارت رويةوذا شياً حدث في ما مضىبوقتاً ضاق به حتى الفضالكن اليوم قد عم الرضاومن يخطي يحوّل للقضاويتجازى على فعل الخطيةوفي ضل الشريعة والنظامتبيّن لنا الحلال امن الحراموزال الجهل وانباج الضلاموساد الامن واخترنا السلاموصار الكل في عيشة هنيةوارد القول مرة ثانيةحسب ما تقتضي القيفانيةبيوتاً ندراً وسمانيةكما ازهاراً من البستانيةنقدمها لكم في مزهريةاقوله والمعاني وارداتكما فيض البحور المظلماتمعانيٍ واضحاتاً بيناتتكلم عن خطوباً واقعاتتخللها ضروفاً عايليةتحاصرني الحوادث والخطوبتقفاها المصايب والكروبواحن اوقات يصحاب الوجوبكما حنة مواطير الجيوبليا لقت طلوع العاصديةواشيل هموم وحمولاً ثقالحمولاً ما تحملها الجمالوذاك المنهل العذب الزلالنضب وابطت هماليل الخيالوالارض الخصب صارت جرهديةوضني خاب حتى في الرفيقوبيّن لي عدوي والصديقوشان الحظ وانسد الطريقوجض القلب من هماً وضيقوالارض الواسعة ضاقت عليةواعز الاصدقاء بيّن رداهوبين الناس بيّن لي عداهوانا اللي كنت اقول انا فداهويوماً ينتخي واسمع نداهاقف دونه بما تملك يديةومن عامين ما شفت ابتهاجيباريني القلق والانزعاجولايوماً صفا فيها المزاجوللعلات ابيت القى علاجوحتى عند راعي الصيدليةوضاقت بي فجوج المغربينواعيش اليوم في غماً وبينتقل مطعون بين المنكبينبسلة نافعي يالطيبينتقفتها رصاصة بندقيةواذا القيت الجسم فوق الفراشغدن هموم قلبي في هواشوبان الصبح ما انفض النقاشواصاب القلب قبضة وانكماشوابت تنفع علاجات الصحيةوصرت اقول من كثر الفتنهني اللي مكفن في الكفنولولا احبتي في ذا الوطنلغادر موطني بيا ثمنواهاجر للديار الاجنبيةوون احيان من مابي واصيحكما لوكنت متصوب جريحتقل وسط الخلا الخالي طريحوافوق اوقات ثم انهض واطيحتقل ملدوغ من عقرب وحيةوفي الوحدة وفي البعد ارتياحبعيد عن المباغيظ القباحوسجاتاً في البر البراحمع انسام الهبايب والرياحدواء للقلب والروح الشقيةويوم ارقى على الحيد النشيبيروق البال والخاطر يطيبولا منه عوى ذيباً لذيباجاوب مثلها واقنب قنيبعلى ذيك الشواهيق العليةسئمت امن البشر ومن الحياةوهذا الوقت كشّر بلحياهوباح العد والنضّاحيّاهويومن الحمى ما انبت حياهعلى اول سايماً بعنا الرعيةوشان الحال من كثر الديونولا نامن عيون النايمونيلوح الفجر ما نمن الجفونتقل مطعون ما بين المتونبسلة سيف ولا نافعيةوبعض الاصدقاء وقت الضروفليامن شافني عني يصوفويتعدى لعله للذلوفكما لا وانه اعمى ما يشوفأو أني شخص مجهول الهويةوبعبارة وكلمة محكمةوقولاً كل مدرك يفهمهواقل لهل العقول الملهمةابوي اوصاني الله يرحمهماخاوي صاحب النفس الدنيّةوانا عندي حصيلة تجربةلو اكتبها تشكل مكتبةوروح من السنين امهذبةعلى حسم الامور امدربةتعي كل العلوم المعرفيةلئيم القوم لو عنده رصيدوبيديه المزارع والحصيدتحصل كل بيبانه وصيدولو هم يمدحونه بالقصيدبوقت الجد ما يعطي وقيةوراعي البخل معدوم العزوملو امواله كما بعض الحزوملو اقسم لك بالايمان الجزومليا احتجته وجيته في لزومقفّل كل الخطوط الهاتفيةوجيل اليوم ادارته الرحاوضحى بالشوارب واللحىسهر بالليل وينام الضحاوالا منه رقد ما عد صحالو ان الباب عنده مدفعيةودق اليوم ناقوس الخطروالاسباب المعاصي والبطروابا ينزل على الناس المطروعالمنا تفرق وانشطروبتصير العواقب كارثيةوفي الواقع تغيّر كل شيوأمين القوم عوّد مرتشيمع إن الصبح يقفاه العشيوعيدان الحطب عيّت تشيمع انسام الرياح الموسميةوشاهدنا الحوادث تستديرلها حدا كما حد الشطيربعد ما لوحظ الوضع الخطيرولا ندري ونعلم وش يصيربالاشهر والسنين المقبليةومادام المرة قامت تسوقومشغولة بموضة كل سوقتحزّو للفلك وقت الغسوقوزيغ اهل الخلاعة والفسوقوتصعيد القضايا الهامشيةوالاحداث ادلهمت ياصحابواقول اليوم والمنطق صوابيلولا الخوف من صوت الغرابلوريكم على بث السنابمشاهد من فصول المسرحيةوبه غافل مضيّع للفروضشغل نفسه بالاسهم والقروضوبالاسواق يرقب للعروضوفي كل الامور اصبح يخوضتقل عنده على العالم وصيةوفي منهو يعيش ابلا هدفمخالف منهجه نهج السلفولا عمره على القمة وقفيبي عيش النعومة والترفوللمسجد خطآواته بطيةواحد نماك ويحب الهياطوقدره فاح من زود الشياطوللضيفان ما مد البساطولا له بالنواميس ارتباطقليل احسان وعزومه ونيّةوازيد القول في هذا النشيدواخاطب كل ذي عقلا رشيدعسى كلا بمنطوقي يشيدوراعي الحصن والقصر المشيديجي للقول عنده قابليةاباصور لكم يالغانمينمشاهد من حياة الاولينحياة الطيبين الراحلينرجالا في المقابر نازلينيعيشون الحياة البرزخيةرجالاً تحمل قلوباً نظافلو إنه بينهم يحصل خلافوكل واحد على الثاني يخافويلقى اللافي ادلال وصحافوقول ارحب وضيفة حاتميةتجد ما في ضمايرهم حسدولا واحد على الثاني حقدواحدهم لاشكى ضيق وكبدلقا من لابته درع وسندونسّوه العوّز والمعسريةوكانوا كلهم متكاتفينوفي كل المواقف واقفينوللمظلوم دايم منصفينولا في قلوبهم حقداً دفينولا يوم اضمروا شراً واذيّةوكان الاخ ياقف دون اخوهوعند الجد اذا ربعه نخوهقضا اللازم وفعله تورخوهفذاك الشخص لو هم شيخوهفهو يستاهل الشيخة هديةوتمت والبيوت امغلفةوبسجل القصيد امصنّفةوبستان المعاني نقطفهولا يعجز غزير المعرفةليا اعطاه الولي نفساً ذكيّةوصلى الله على صفوة قريشعدد ما رفرف الطاير بريشومن يحيى على الارض ويعيشنبياً كان له دولة وجيشعليه ازكى الصلوات الزكيةجندب المالكي
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.