قبّل المبسم وذاب ...! - صالح بن عمار

كانها تعذيب ..... ياويل القلوب.
من لهيب الشوق وانياب العذاب.

كل شيئاً في محبتنا .... مْحسوب.
من غلاها .. من ولها من عتاب.

مامحى وجه الشروق الاّ الغروب.
ولاكتبني غير ضحكات السراب.

كنت اراقبها .! مثل حرٍ يجوب.
كنت اداريها ..... بعينٍ للعقاب.

لو يتوب الوصل شوقي مايتوب.
الغلا ضيفٍ .. فرشنا له سحاب.

لو يذوب الموق.. والاّ مايذوب.
مستحيل ارثع ورى ذاك الغياب.

ماخبرت الحب بالوقت مْغلوب.
يذبح الرجال لو عاير وصاب.

حبها لو ذنب .. انا كلي ذنوب.
من غلاها .. صار بعيوني ثواب.

انعميت بحبها .! من كل صوب.
يا يتوب القلب .. والاّ تستتاب.

ماتنوب الغيد ... عنها ماتنوب.
نادره في عصرها .. دايم شباب.

في نفسها الورد يشتاق ويذوب.
من تشمه ... قَبّل المبسم وذاب.

صدت.! وحبي تعرض للهبوب.
ولو لحته الريح .! تقراني عتاب.

مقفيه عني .. وثوّرت الشعوب.
والمسيره بين مجروح ومصاب.

قلت ... اخليها تخيّر بالدروب.
كم سؤالٍ تاه عن دربه جواب.

ولو يحن القلب في غيبة لعوب.
والله اني لا اطعنه وابقى مصاب.

ماتبعت اهل القفا بين القلوب.
لو تصد اسنين ترجع للصواب.

عادتي.! بالوقت ماعنها هروب.
حتى لو صدوا رفعين الجناب.

© 2024 - موقع الشعر