بلادي

لـ الحسين الطاهر، ، في غير مُحدد

بلادي - الحسين الطاهر

جثا التاريخُ –بلادي- و بكِ سما
و نُكِّسَت اعلامُه فرفعتي العَلَما

جُزُرُ الحضارةِ من بين الدِما
اظهرتِها فلكِ الحضارةُ باتت مغنما

يا ارضي لستُ اقول و انما
تصرخ النخوة و الشهامة و الحِمى

بلادي ربما ظالم بعينيه رمى
فعاقب الجبّارُ حاسِدَك بالعمى

و ربما داس مجدُك ظالما
فامست الدنيا ضحكا على الظالم فما

اهديك حبا انبته فنما
و اضحى شجرة تظللني و امسى مَعلَما

© 2024 - موقع الشعر