حسناء بلادي العراق - ماجد حميد حسين

بلادي حسناء جميلة ملىء صدرها المواجع
أتيتك اطرب ألحانا لشديد جمالك الوهاب
لعلمك أن اطربت بك شعرا أم نثرا لن أعيبك ؛ فعطرك فواح الى الابد
ممشوقة الجسم مليحة ؟ مترجلة بلا هوادة . . احسنت باخلاقك وأكثرت من خطاك مترجلة ،لاعيب فيك يعيبك .. الجميع طمع فيك .. فكيف لا وانك منك حسن الجمال . وحلاوة الكلام ... وكثيرة المال
لن يبرح الطامحون عن البوح بحبهم لك
وتغزلهم عبر الفضاء .. لكنك ياحسناء اقبرت في كل زمان .... وكل ما كبرت تزدادين جمال .. لن تجني من العاشقين الا السلب والنهب . وشربت منهم الهوان
وكثر فيك القتل وضياع النعم
اهكذا تكرمين ... وهكذا تجوعين وتعطشين ... ويسرق منك المال والجمال
ياسر الوجود .. يارمز الحنان .. انت لاغيرك .. سئمت من مغرميك .لانك مللتي منهم الغدر .. كففتي رحيقك .. ونزفت دمك ... وزال دمعك ...اثقلت بخطواتك ... لانك كبرت .. ولكنك مازلت ... رمز الجمال ..لانك الاصل
كم تمنيت ان تكوني عروسي لوحدي
وليس لغيري ... لرجعت بك الى ذلك الزمان ...ولجعلت ألقصائد فيك كالفيضان ... دعيني.. اسرح فيك .. واكتب لك عنوان ...حسناء رمز الحب والحنان .... لن تمضي بك السنون .. بعدي .. مهما كنت .. لأني وانت ..حب محال .. لاتشوبه الاهوال ..فعاهديني . فاني اعشقك .. بلا تردد او غزل .. لانك أنت الجمال .. لن انساك .. أينما كنت ..فاني بدونك ... أهيم في وادي مجهول بلا عنوان ..... حبيبتي وطني فائقة الجمال... أستسمحك . وادعوك الى كاس خمر الجنان ... لا تتوهي او تعدل عني فذالك محال
© 2024 - موقع الشعر