أُغْنِيَة حُبّ

لـ محمد الزهراوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

أُغْنِيَة حُبّ - محمد الزهراوي

أُغْنِيَةُ حُبّ
 
كَيْ!..
أهْرُبَ أنا
مِثْلُ مُهْرَةٍ..
أسيرُ جناحَيّ.
تَمُرُّ الأيّامُ
وَباقٍ أسيرُ..
وَأسيرُ مَحَبّتي!
صَدِّقوا أنّ
القصيدَةَ مَنْفايَ
وَجُرْحِيَ الأبَدي.
صَدِّقوا أنّ كُلَّ
قَصائِدي صَدىً
لِذاتِي وَلأُمّتي.
أنا ثَمِلٌ بِوَطَني
وَأُمّتي وَلا
أعي ما أسْمَعُ .
فَصَدِّقوا..
إنَّ بَعْضَ
الْحُبِّ إثْمٌ ؟
صَدِّقوا أُغْنِيَتي !
أنا باقٍ أسيرُ ..
وَلا تَقولوا باقٍ
عَلى بابِ الْمَحَطّةِ.
كَبَسْمَةِ ضَوْءٍ
باقٍ وَإنّما أرْسُمُ
كَما اعْتَدْتُ..
أرْسُمُ أمانِيَّ بِهذا
الْجوعِ وَفَرَحاً
يَطولُ يَمْتَدُّ قُزَحاً
مِنَ الْماءِ إلَى
الْماءِ وأُغْنِيَةُ
حُبّي عَصِيّةٌ
عَلى الرِّياحِ.
اسْمَعوا ياقَوْم..
اسْمَعوا وَعوا:
أُغْنِنِيَتي كوْنِيّةٌ
ولَنْ اتْرُكَ
مَصيٍرَها بِيَدِ
البَرابِرَةِ وَالطُّغاةِ.
هذا قَدَري!..
وَإنْ ذلِكَ عَلى
قَدْرِ الحالِ أوْ..
معَ استطَاعْتي؟
© 2024 - موقع الشعر