زحازيح الرجال - حسن بن نافل العرجاني

قديما قالوا الشعار ديدنهم بكا الاطلال
على رغم القساوه مير فيهم زود حنيه

على رغم القساوه والشقا والحل والترحال
وشظف العيش والعوزه وقل المال والميه

بقوا للعهد صوّانه وفيهم للوفا مدهال
نقيين السريره مالهم بالخبث ماريه

فنوا.. باطلالهم..واجسادهم لكن بقت لفعال
بقي ذكر البسوس وجود حاتم والحديبيه

وجا من بعدهم جيلٍ يسمى حقبة الابطال
مثل راكان بن حثلين والدوشان وبنيه

و(ابو خوذه) وابن هادي وشيخ الشمل ابن هذال
فحولٍ لابغيت احصي شيمهم ما انحصت iiليه

زحازيح الرجال اللي يمانيهم ذرا وطوال
رجالٍ تعشق الصولات والجولات والهيه

رجالٍ ما وصلنا وزن وزنتهم من المثقال
ولكن يا أولي الالباب عبره جات مثنيه

تمثلت المثايل يوم شفت الحمل زاد ومال
على نفسٍ لك الله ما ادّاني رومت السيه

ولا ترجي مْن الصاحب سوى طيب الوفا والفال
ضحوك السن ما يخفي ورى ضحكه كراهيه

وانا والله للصاحب صخي الكف والآمال
اقدر وآحشم رفقته كالعاني لعانيه

يقوله من حداه اللي كثير الشين والمحتال
هل المعكوس في النيات والروحات والجيه

ولو شافوا الغريق اللي عيونه تستغيث الجال
فلابه من يمد ايديه قبل تلوكه إلحيه

رفيقٍ ما يقدر رفقتي ماله معي مدخال
عسى الله يقطع الرفقه اليا صارت دوينيه

ببيع الشقلباني صاحب الهرجات والبطال
الى صار الردى والطيب في عينه سواسيه

انا شفي صميدع راس تنصاه القدم بالحال
الى منه تكدر خاطري في ذات عصريه

وانا لله شكري ما علي قصور بايّة حال
ولكن رفقة الطيب تزيد الروح طاريه

© 2024 - موقع الشعر