ضَا .. رَا .. بَا - وليد رأفت محمد

ضَا ..
 
رَا ..
 
بَا
 
ضَرَبَ
 
إيه رأيك يا ضمير العالم ؟!
 
قدامك شوف كام بنى آدم .. ب
 
ي
 
م
 
و
 
ت
 
الدم أهُه
 
ع الأرض أهُه
 
خلانى رُحت وتُهت من أحلامى بُحت
 
.. يا بلادى ( . ه )
 
ضرب الأمان
 
دَ شغل عافيه وبلطجه م الأمريكان
 
وآدى اللى كان
 
إيد الشيطان تمسك زمام المنفعه
 
والمضيعه كات بالسلام
 
والانسجام
 
يملك صوابع ف الخفا
 
راميه الدفا ع الصولجان
 
وآدى أمور الفبركه
 
والتكتكه كات من زمان
 
الميه ساقعه متلجه
 
والتكيفات منعشه
 
ياولاد بلدنا القعده عاشقة الفرفشه
 
م العربى كان الحر .. أصبح مستهان
 
السوس بينخر ف العروق
 
والدم مخنوق فى الوريد
 
والعمر مسروق السنين
 
والجسم مبتور اللسان
 
والليل كمان
 
شادد على وتر الكمان
 
لحنه الحزين
 
والكفن جاهز يا عالم من سنين
 
والقمر بيموت يا ناس م الاختناق
 
ومن قديم كان الاتفاق
 
الشمس والليل والنجوم
 
يوم بعد يوم
 
الهالة تيجى مهلهله تزيد الغيوم
 
وضلامنا كامل نبتدى ندخل ف يوم
 
وتتجامل مع الأيام مطارحنا
 
وتسرق مننا الأحلام وتجرحنا
 
وبحلم حلمنا الوردى
 
ألاقى الدمع على خدى وأحلامنا اللى ممصوصه
 
و أزود ف الأمل عندى
 
أقول الصبر هيودى
 
مادام الخطوه دى بيدى
 
أنا ح أوصل لحد البر
 
ألاقى المر يجبدنى و يهبدنى يشيلينى تقيل للاحمال
 
ولوى خزامى حملنى و دار منى عمل جمال
 
وتاه منى مانيش عارف ف أي مجال
 
وألاقيه تانى يسبقنى ف أمانينا اللى مرصوصه
 
آه .. آه .. انتى يا ..
 
إمتى يا أسد البرارى تقوم تزوم
 
وتفك حبل المشنقه
 
تخرج بقى بره حدود الشرنقه
 
يا ..
 
نقطة دم يا عروسه
 
لإمته ح تفضلى بايره
 
ف دورة عمر مش فايره
 
ولا راضية بكتب كتاب
 
مانيش كداب
 
ولا ساقيه بتور دايره
 
أنا فاتح براح صدرى
 
ومن بدرى أجرى أجيب خُطاب
 
ونور فجرى
 
حلف ليعدى كل جدار
 
ويتسرسب ف شريان الأمل يندار
 
يجيب العمر م الأول وح تحول أسد مغوار
 
يعود الفرح ويطول ونتحول
 
تانى .. بر .. أمان .
© 2024 - موقع الشعر