مجاراتي للشاعر محمد عطيه السميري الجهني .

لـ محمد البياضي، ، بواسطة علاء بديوي، في غير مصنف، آخر تحديث

مجاراتي للشاعر محمد عطيه السميري الجهني . - محمد البياضي

قصيدة السميري /
حطيت لي رادي بدال المسايير

عسى اتلهى فيه وانسى همومي
كني رهين السجن ياخاتمة خير

لعطي علوم ولاتجيني علومي
بعد الأناسه والوجيه المنايير

يومي اناظرهم سوات الحلومي
يامن عطاه الله حكمه وتفكير

أصحى لنفسك ياقوي العزومي
أصحى ترى الدنيا تلاهي وتغارير

دنيا تزول وخيرها ما يدومي
العمر يفنى والليالي مقادير

ولابد ماتبنى عليك الرجومي
أخير منها ركعتين ٍ بتكبير

عند السحر لاهكبن النجومي
أطلب بها رحمه وللذنب تكفير

رحمه من الرب الغفور الرحومي
اللي خلق خلقه بحكمه وتدبير

خلقه ينام وناظره ماينومي
مجاراتي له /

لاباس ياحر ٍتعلا المواكير
مواقعه في عاليات الرجومي

طلق الموامي ينهض الريش ويطير
يصفق بجنحانه ويدرج بحومي

العام أخبره بين عكف المناقير
تارد مخاليبه ورود السهومي

يصطاد جزل ولا نوى الصيد مايحير
يختار والهزلات عنها يشومي

متجول مابين ابانات والنير
واليوم قرنس عن هذيك الحزومي

هذا وذا ماهو خيالٍ وتصوير
هذي حقيقة رجل عاش امحشومي

قضى حياته مع رجالٍ مناعير
من وين ماجاهم كبير امخدومي

قريت له شكوى توجد وتحذير
أدعت هواجيس الضماير تهومي

قام يتذكر مبعدين المشاوير
ذكراه بين أطلالهم والرسومي

ناس لهم عنده معزه وتقدير
من بعدهم ماكنه إلا امحرومي

حرمان ماهو من فراق الغنادير
المبعدات معطرات الهدومي

ولا بعد من ضيم ربعه وتقصير
رجل عزيز ومن رجالٍ قرومي

ربعه جهينه والليالي معاسير
على المبادي طيبين السلومي

هذا ووضعه بينهم دون تفسير
والكل يفخر به نهار اللزومي

أبو عطيه له تصف الطوابير
حتى كبير السن لجله يقومي

شاعر وله نهجه وله منطقٍ غير
له فاالمعاني قسم غير القسومي

من دون عسف يصخر الشعر تصخير
وفي كل بحرٍ من بحوره يعومي

وأيضا تذكر ويش ماصار ويصير
للآدمي حيثه جهول ظلومي

وجه بيوته في نصايح وتبصير
مادام كل إنسان ماهو امعصومي

لازم يحاسب نفسه صغير وكبير
من قبل لا يأتيه يوم امعلومي

يوم ٍٍعلى الدنيا تهب الاعاصير
اما يجي في برد والا سمومي

أو حزة ٍمايفيد فيها المعاذير
ويلوم نفسه قبل نفسه تلومي

صحيح ماقاله وانا معه وآسير
واللي يبي درب المعالي يرومي

مناسبة القصيدة

مجاراتي للشاعر المعروف / محمد بن عطيه السميري الجهني . الذي رحل من محافظة الوجه الى محافظة أملج لظروف عائلية قصوى ، والذي عاش معظم حياته بمحافظة الوجه وهو شاعر معروف وله قصائد كثيرة ، فقد الوناسة والوجيه النيرة بالوجه بعد رحيله إلى أملج .وجاراه الشاعر محمد البياضي بالقصيدة الثانية
© 2024 - موقع الشعر