لفانا العيد ثم حل المعايد .. و أنا ما بين همّي و النكايد - عمر الدغيلبي

لفانا العيد ثم حل المعايد
و أنا ما بين همّي و النكايد

أجامل عزوتي وأضحك معاهم
وهمّي فالحشا بالحيل كايد

سبايب خلي اللي قل وصله
ولا أدري من فراقه ويش فايد

تركني دون سبه من تركني
و أنا بعده قصايد في قصايد

أجر الصوت مامخلوق يسمع
ونين ٍ منه هزيت الحدايد

يمر الليل حالي هوّ حالي
وهمّي من تزايد في تزايد

أنا ودي أبارك له و أهنّي
مثل باق الحبايب فالعوايد

أنا ودي أقدم له هديّه
و أعايد مثل ما غيري يعايد

ولكن صاحبي قاسي عليّه
وصبري طال ماشفت الفوايد

ألا يا راعي الصدّه تسمّع
و خذ مني إفادات و وكايد

ترى وياك فرصه لين باكر
تجي آسف قبل حل العقايد

وإذا ماطعت هرجي واستمعته
فمان الله ماني فيك رايد

عمر باعك معا ماضيك كله
وحط إعلان في كل الجرايد

يقول فنصه الخاين يخلا
و الا لا عاد حبن فيه سايد

© 2024 - موقع الشعر