وَ عَادّ العِيْد ، - الـ مهآ

وَ عَادّ العِيْد مِثلَه مِثلّ أعيَادِي قبّل عآمِينّ ،
يهنونِي و أنَا أرددّ : ترىَ عِيدِي معَ عينِّكْ

سوالفهُم فرحَ ، ضِحكّ و سْلاَم و كلّعلمٍ زينّ ،
و سُولافِة خفوقِي : يَ بعَد دنيَا مهَا وينِك !

تركتّ النآسّ بَ أقوالْ و تهآنِي عيدهٌم لآهِينْ ،
و حطيتِك نُصّب عينِي تشِيل الورَد بَ أيدينِك

تلقفتَه وَ أرخِيتّ الَسمِع لك يَ نظَر هالعِينّ ،
و لَا مرتّ سِوا نسمَات لهفة بينِي و بِينِكْ

وَ شفتّ العِيد من فرحِة خفوقي غآدياٌ عيدين ،
وَ قلبيَ منّ شمآلِك طآيعك لينِّ آخر يمينك

و أفِيّق و أنصَدم بالوآقِع اللي سيف ذوْ حدين
و ألآقِي كلً ورديَ طآحَ ذآبَّل فِي بسآتِينكّ

ملآمِحكّ بَ عيونِي من غلآتِك يَ هوآي تبيِن
و قلبيَ فِي عنآدَه رآفضٍ يَهْجرك و يدِينك

وَ خلقَ الله يظنونِي بَعدَ بُعدِك منّ السآلِيَن ،
وَ أذَا حسوَا بَ ضيمِيِ مآ حَكوا غير الله يعِينك

دخيلكّ يَآ زمّن ترجعَ خلآفِكّ لوّ ثلاثّ سنِينّ ،
و تجمعنِي معَه وَ أكونّ أنا مُمتنّ لِ سْنينكّ

© 2024 - موقع الشعر