أنقضتّ كِل الحكآوِي - الـ مهآ

لَآ أنقضَتّ كِل الحكآوِيَ و أنتهَىْ كِلّ العتآبَ
روِحّ و أرحَل عنّ طريقِي أوَ أنَا عنّك بَ أروٌحّ

لَآ أنتهينا فِي غلآنَا ليَه نفتَح ألف بَآبْ
نفتحَه لِ الحِزن وَ آهآتٍ من آلآلآمَ و جرُوح

لَا أنهدَم صرحَ الغرآمّ و كِل حظِي فِيك خآبّ
وشّ تبي مِنّا الحيآة أليآ أنهدَم عِز الصروحْ

كِيف أب أهرِب مِن غرآمِك و الغلآ مآ بعِد غآب
وِيش عذرِي لآ التقينَا صُدفةٍ روحٍ لِ رُوحْ

وِدّي أصفحِك وَ أسآمِح ميرّ أنآ مِنك أهَآب
خوفِي أنّه بَ الطعُون يزِيد بَكّ حِلمّ وَ طمُوح

ملّ صبرِي وَ الغلآ لِك بَ الحشآ مآ بعِد تآب
و لِي ضميرٍ فِي غيآبَك يشتكِي شوق وَ ينوح

كمّ تعبَت ألحِق خيآلِك وَ أتبعِك وَ أثرِك سرآب
وَ القصآيَد بَثت ب روحِي هوآجِيسٍ وَ بوحّ

تمتزِج فِيني مشآعِر بينّ حبٍ مَع عذآبّ
وَ الأحآسِيس بَ خفوقِي تفتقِد معنى الوضُوح

و الحزِن مآخذ عظآمِي و المحآنِي له مآب
و الأسى يلتمّ فيني و العنآ يجتآحّ جوُح

هو كِذاَ مآشِي هوآنَا يآ مجآفَىَ يآ عتَآب
روحّ خآبتَ ُكلُ حِيلَة أو أنَا عنّك بَ أروٌح

© 2024 - موقع الشعر