صدرَ الوفّي

لـ الـ مهآ، ، في غير مُحدد

صدرَ الوفّي - الـ مهآ

و مدّ قلبي ل الشعرّ و حروفَه الجزلَة بسآطَه
و أنفرى صدرِي عساها يدّ من يهوى تخيطه

طالبّه حرفِي يكمّل نقصَه ب زينة نقاطَه
و رآح تآرك ل القصِيد أشوَآقَه المرّة تسيطَه

مآ سمَع ونّة خفوقِي ثمّ قلبي و أشتيآطه
غير ربٍ لآ ذكرتَه قلت : ب تهونّ وبسِيطَة

و مآ قهرنِي غير يومَه مآ توثقّ بي ربآطَه
يوم آلآقيني هويت ب حفرَة الهَمّ الغويطَة

مآ تدخل بيننآ في جبرَة الخآطِر وسآطَة
و يومنآ خلّ و خلِيل ف بيننآ أيديهُم وسيطَة

و عآودّ لسآن العوآذل في حكآوينا نشآطَه
لآ دموعٍ هلت ل حآلي و لآ حآلِك سخيطَة

مآ كتبنآ الشعرّ و أرخينآ حمولَه من عبآطة
حدنآ له وحشّ فرقى مآ سلمنآ من خبيطه

حدنآ له صآحبٍ خآن و بدآ فينآ أنهبآطه
يوم خلّآ بآب غدرَه مزعِجّ السآمع عطيطَه

لآ نفع معه التلوّي و أن مشينآ في صرآطَه
بآتت عيون الوفآ من سمّ غدرَه مستحِيطَة

الصديق اللي حوآك و لآ تعلّى في منآطه
مآ طلب غيرِك عضِيدّ و غير يدّينِك تحِيطَه

لآ تضآيقتّ أنثنى لك قآل من بآب الأحآطَة
هآك صدرِي دآر همّك لآ تصآغرت البسيطَة

صآحبٍ لآ منّ لمحته ف الحزون و ف أنبسآطَه
مآ تقول ألآ : عيونِك في مثلّ شوفه غبيطَة

مآ أكثره شوقِي و صُعبه هالزمن حين أرتبآطَه
ب الحنين اللي ب عقلي فلّ ل الذكرى شرِيطَه

كم تعذبنا ب لوعة قلب نآوي ب أختلآطه
ب الهموم يضيق الخآطر و يقصده الهبيطَة

لين ب ديآر العدآ شيدّ له حدودٍ و أحآطه
و مآ بقى للخير مآطآ به على وقع الخريطة

مبطيٍ صدرَ الوفّي مآ مرَه الغآلي و خآطه
و طبعهآ يدّ الغدر في صدر هآلوآفي سليطة

© 2024 - موقع الشعر