هذا من عنايه كل يوم ٍ وانا دوّار - عبدالمعين بن عقل الثعلي

الا ياغرير ٍمرّ ني تالي النهار
يماري بشقر ٍ فوق متنه رجدهنه

نهوده سوات البيض تحت اللباس اصغار
ولاردّهن للورع يرضع ثمرهنه

ليا اطرق بحجر العين ثم لد بالانظار
ذبحني بسهراج الهوى في نظرهنه

بعد شب فيَه بالنظرقلت ياغفار
عسى الله يحل رواه ما اضفى هدبهنه

على محجر ٍماكنه الا زهر نوار
ويكحل عيون ٍ ذايب الكحل يزهنه

والا يالعيون ابكن وهلّن بالاعبار
على ضامر السرجوف هلّن عبركنه

على واحدٍ ماسارفي ساير الاقطار
عديم الوصايف لابعد راح تنسنه

وانا حالفٍ ماانساه لوهو بعيد الدار
ونحني خطايه عنه واخطاه ينحنه

وانايوم شفته لمح عند اول الانشار
على معتجل واحرق بي احراقة البنه

وطيته غياب الشمس فوق النضا مرار
وعجلاً بي العيرات وأقفنّ ماجنه

وقلت السلام وقال بالله ياخطار
عليكم عزيمه والعرب في سنعهنه

وقلت لخويي ويش عندك من الاشوار
تبانا نمر النزل والا يتعدنه

وقال العشي يمديك والدرب عنه يسار
وحنا على اللي رقرق الحزم يطونه

انافوق ريمه وانت فوق اشقر ٍ زعار
يفزن من ظل العصى ما يداننه

وعيا يطاوعني لعله طعام النار
وعسى ابوه ما يعرض على بارد الجنه

وشحنا عليهن بالعصي وادبحن عبار
مشاويح واقفن عن عشيري شحوهنه

ولديت يمه قلت له والله الجبار
لودَيت هرجتكم وعندي من السنه

ولقا وراه ليادموعه على الاحجار
وصديت عنه ليادموعي كماهنه

وقلت الله اخبر يااريش العين بالاسرار
تعديتكم ماهو بحقران لكنه

ادورذهيب عنه لايذة الاخبار
هذاه الشتا وهوه غدى العام في الكنه

هذامن عنايه كل يوم وانا دوار
الا واعنايه والنضا وا عناهنه

وانا ما استريح وغاديٍ لي ثلاث ابكار
خمارا تحالا في الحلا كلهن سنه

وانابتعذر منك وانت اقبل المعذار
وعلى ما عطيتك فأنت لاتخلف الظنه

© 2024 - موقع الشعر