تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ - صفي الدين الحلي

تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ
إِذا زُرتَها تَمَّت لَدَيَّ المَحاسِنُ

أَوانٍ وَساقٍ غَيرُ وانٍ وَمُطرِبٌ
وَراحٌ لَها طيبُ السُرورِ مُقارِنُ

فَإِن زُرتَ مَغنانا تَكُن أَنتَ أَوَّلاً
وَعَبدُكَ ثانيها وَشادٍ وَشادِنُ

وَخامِسُها الراووقُ وَالكَأسُ سادِسٌ
وَسابِعُها الإِبريقُ وَالعودُ ثامِنُ

© 2024 - موقع الشعر