رَمَيتُ فُؤَادِي يَوْمَ ضَاعَ حَبِيبَهُ - محمود أحمد العش

رَمَيتُ فُؤَادِي يَوْمَ ضَاعَ حَبِيبَهُ
فَمَا لِفُؤَادِي غَيرَ ذَاكَ طَبِيبَهُ

وَإِنِّي لَفِي الحَيَاةِ يَا قَلبُ عَاجِزٌ
وَلَيسَ لِدَربِي بَعْدَ حُبِّي ضَرِيبَهُ

فَمَا عَادَ لِي بَعدَ الرَّحِيلِ أَمَانَةً
وَمَا عَادَ فِي الأَيَّامِ لِلقَلبِ حُبَّهُ

© 2024 - موقع الشعر