أَخبَرَت شُبهَةُ النُعاسِ بِعَينَيكَ - صفي الدين الحلي

أَخبَرَت شُبهَةُ النُعاسِ بِعَينَي
كَ صَباحاً عَنِ المَساءِ السَعيدِ

وَفَهِمنا مِنَ الفُتورِ نَشاطاً
كانَ مِنها في نَهبِ وَردِ الخُدودِ

وَعَلِمنا لِمَ طُلَّقتَ لَذَّةُ الغُم
صِ بِما رَجَعَت مِنَ الشَهيدِ

فَلِخَمرِ السُهادِ فيها خُمارٌ
مُخبِرٌ بِاِنقِضاءِ عَيشٍ رَغيدِ

© 2024 - موقع الشعر