شريعة الإسلام - أحمد علي سليمان

البيانُ يُطلبُ
والبصيرُ يَحتسَبُ

يا دعاة لا تهنوا
وابذلوا الذي يجب

ربنا سيسألكم
فاقتدوا بمن ذهبوا

لم يُدلسوا أبداً
بينوا ، وما كذبوا

بالقراْن ما أكلوا
لحظة ، وما شربوا

لم تهزهم مِحنٌ
كالردى ، ولا نوَب

فالمضاءُ طابعُهم
لا الهوى ، ولا اللعب

ليس شرعُ خالقنا
في الحدود يُقتضب

فاعلمي طليعتنا
ولتدلكِ الكتب

يا دعاة فانطلقوا
ولتكنْ لكم خطب

نحن لن نسامحَكم
إذ عليكمُ العَتب

والبيانُ مِهنتكم
كيف بات يُحتجب؟

راجعوا ضمائركم
حيث شابها العَطَب

والمَليكُ سائلكم
فالمساءة اجتنبوا

© 2024 - موقع الشعر