من فيض الـوفاء فى مدح بنى الزهراء

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 14، آخر تحديث

من فيض الـوفاء فى مدح بنى الزهراء - محمد عمر عثمان

قصيدة من فيض الوفاء
فى مدح بنى الزهراء

قصدتُ رَبعَكُم يَابنى الزَّهرَا
وبُحتُ بالحبِّ عِندكُم جهرَا

ومَدَحتكُم بالأَبياتِ يَاسَادَتى
وِفِى فُؤَادِى الوَفَاءُ لِلذِّكرَى

لكنها لا تَرقَى إلى قَدرِكُم
و يَطلبُ المدحُ عِندكُم عُذرا

فجَدكُم هُوَ الطَّاهرُ المصطَفَى
وأفضلُ النَّاسِ كُلِّهِم طُرَّا

وأُمكُمُ الزهراءُ الَّتى أَشرَقَت
إِذ وَلَدَتهَا خَديجةُ الكُبرى

و أَبوكُمُ الكَرَّارُ الَّذِى دَافَعَ
بأسيَافهِ عَنِ الملَّةِ الغَرَّا

وأعطارُ فضلِكُم فَاحَ منهَا شَذَا
فى هَذهِ الدُّنيا يَابَنى الزَّهرَا

وأَفضَالُ جودِكُم لاحَ منهَا قِرَى
وكَم أَفاضَت لسَائلٍ خَيرَا

ومَامَدَحتكُم قَاصِداً شُهرةً
لكنَّ حُبَّى قَد أَلهمَ الشِّعرا

فَقولُوا لشَاعرٍ زَاركُم مَادِحَاً
إليك فى الدنيا عَاجلَ البُشرَى

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2024 - موقع الشعر