الروضة الخضراء فى مدح بنى الزهراء

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 11، آخر تحديث

الروضة الخضراء فى مدح بنى الزهراء - محمد عمر عثمان

قصيدة الروضة الخضراء
فى مدح بنى الزهراء

تحيةٌ تملأُ المدَى عِطرَا
أُرسلُهَا لكُم يَابنى الزَّهرَا

والقَلبُ عَاهَدَنى عَلَى حُبِّكُم
وبحتُ بالسرِّ عِندكُم جهرَا

ومَدَحتكُم بالأَبياتِ فى خيمتى
وِ فِى فُؤَادِى الوَفَاءُ لِلذِّكرَى

لكنها لا تَرقَى إلى قَدرِكُم
ويَطلبُ المدحُ عِندكُم عُذرا

فَجَدُّكُم المُختَارُ خَيرُ الوَرَى
وَ أَفضُلُ النَّاسِ كُلِّهِم طُرَّا

وأمكُم زهراءٌ عَلا قَدرُها
فقَد و لدَتهَا خَديجةُ الكُبرى

وَ أبُوْكُمُ كَرَّارٌ و كَم دَافعَ
بِأَسيَافِهِ عِنِ المِلَّةِ الغَرَّا

وأَعْطَارُ فَضلِكُم فَاحَ مِنهَا شَذَا
فى هَذهِ الدُّنيا يَابَنى الزَّهرَا

وَأَمطَارُ جُودِكُم لَاحَ مِنهَا نَدَى
وكَم أَفاضَت عَلَى الوَرَى خَيرَا

ومَامدَحتكُم قَاصِداً شُهرةً
لكن حُبَّى قَد أَلهمَ الشِّعرا

فَإِن قَبلتُمْ مَا قُلتُهُ باسما
قولوا لمَادِحكُم لكَ البُشرى

أَبهَجَنَا مَدحٌ مِنْ مُحِبٍّ لَنَا
وَطُوبِى لِمَن بَاحَ بالهوَى جَهرَا

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2023 - موقع الشعر