القصيدة اللامية فى مدح خير البرية( الفصل الأول فى الشوق والغرام )تَحِيَّاتٌ لِهَا سِمَةُ الجَمَالِتُسَارِعُ فى الوُصُولِ عَلَى التَّوَالِىيُعَطِّرُهَا نَسِيمٌ ذُو أَرٍيجٍوَأُرسِلُهَا إِلَى خَيرِ الرِّجَالِوَأَنثُرُ مِن عُيُونِ الشِّعرِ قُولَاًتَرَاهُ عُيُونُ قَومِى كَاللَآلِىوَ فِى أَبيَاتِهِ مَدحٌ لِطَهَو ذِى نَفسى فِدَاهُ و كلُّ مَالِىو مَا نَظمِى لأَشعَارِ المَدِيحِخَلَالَ الهَجرِ إِلَّا لِلوُصَالِولَايَصفو الوِصَالُ بِلَا لقَاءٍيَا أَهلَ البُكَاءِ عَلَى الطِّلَالِفلَيتَ الشَّوقَ يَصبُو لِلحَبِيبِعَلَى مِقدَارِ صَبرِى وَاحتِمَالِىوَلَيتَ الوَصلَ يَأتِى مِنهُ دَومَاًخَلَالَ النَّومِ فِى كُلّ اللَّيَالِى( الفصل الثانىفى المولد النبوى الشريف )وَها حُبِّى يَفِيضُ عَلَى مقالىصريح المَدحِ والمَمدُوحُ غالِىرَسُولٌ قَد سَمَا بَينَ الأَنَامِوَ مَولِدُهُ كَمِيلَادِ الهِلَالِولَاحَت يوم مَولِدِهِ أُمُورٌتُبَشِّرُ بَالهَزِيمَةِ لِلضَّلَالِوَتُخبِرُ أُنَّ للتَّوحِيدِ نُوراًيَصب الخَيرَ فِى قَلبِ المُوَالِىوَأَنَّ دَلَائِلَ الخَيرَاتِ لَاحَتلِمَن يَرجُوا نَعِيمَاً فِى المَآلِعَلَا نُورٌ أَضَاءَ قَصُورَ بُصرَىوذَاكَ النُّورُ فِى الأَنوَارِ عَالِىوَغَرَّدَت طُيُورٌ فِى السَّمَاءِبَأَصوَاتٍ لِهَا سِمَةُ الجَمَالِوَ هَبَّ نَسِيمُ صبح فِى رَبِيعٍوَفَاحَ أَرِيجُ عِطرٍ فى المَجَالِوَكِسرَى قَصرُهُ أَضحَى صَدِيعَاًوَصَارَت نَارُ كِسرَى فِى الزَّوَالِوَأَضحَى مُلكُ قَيصَرَ فِى انحِدَارٍتُؤَكِّدُهُ الحُوادَثُ فى اللَّيَالِى( الفصل الثالثفى الشمائل النبوية )وَذَا وَصفٌ تَجَلَّى فِى خَيَالِىعِنَ المَمدُوحِ فِى السِّوَرِ الطِّوَالِرَسُولٌ قَد عَلَا بَينَ البَرَايَاتَحَلَّى بِالمَكَارِمِ فِى الخِصَالِجَمِيلُ الوَجهِ بَرَّاقُ الثَّنَايَالَهُ رَأسٌ تَعَمَّمَ بِالجَلَالِكَرِيمُ البَذلِ فِى وَهبِ العَطَايَايَفُوقُ الغَيثَ فِى مَنحِ النَّوَالِشُجَاعُ القَلبِ فِى لُقيَا الأَعَادِىوذُو بَأسٍ شَدِيدٍ فِى القِتَالِبَلِيغُ القُولِ فِى وَصفِ المَعَانِىوَذُو حِكَمٍ تَجَلَّت فِى المَقَالِعظيم الصِّدقِ فِى لغة الخطابأمَانتهُ تحلَّت بِالكَمَالِوَذُو عَطفٍ عَلَى كُلِّ اليَتَامَىوذُو وَصلٍ لِصَحبٍ بَعدَ آلِرَحِيمُ القَلبِ ذُو خُلُقٍ عَظِيمٍو ذُا أَرقى مَقامٍ فى المَعَالى( الفصل الرابعفى معجزات الرسول )وَجِيهٌ قَد سَرَى والدَّربُ خَالِىإِلَى حَرَمٍ شَرِيفِ القَدرِ عَالِىوَعَرجَ إِلَى السَّمَاءِ عَلَى بُرَاقٍسَرِيع فِى الصُّعُودِ إِلَى المجالوَ جَاوَزَ سَدرَةً وَرَقَى صُعُودَاًلِيَحْظَى مِنْ كَرِيمٍ بَالوِصَالِطَبِيبٌ كَم شَفَى دَاءَاً عُضَالَاًبَدَعوَتِهِ الشريفة للمُوَالِىوَعَينُ قَتَادَةٍ رُدَّتْ إِلَيهِبِسِرِّ يَدِ الحَبِيبِ بَلا جدالِو نَبعُ المَاءِ مِن يَدِهِ تجلىلِكَافَّةِ نَاظِرِيهِ مِنَ الرِّجَالِرَسُولٌ قَد أَتَى بِكِتَابِ عِلمٍيَدُلُّ عَلَى المَكَارِمِ فِى الخِصَالِوَ يَهدِى لِلفَضَائِلِ فِى كَلَامٍبَلِيغٍ فِى المَعَانِى و المَقَالِيطيب بِهِ الزَّمَانُ لقَارِئِيهِبِقَلبٍ خَاشِعٍ و بِلَا عُجَالِ( الفصل الخامسفى الهجرة الشريفة )و ذَا شِعرِى تَجَلَّى قَد بَدا لِىفِى مَدحِ الحَبِيبِ بِذَا المَقَالِرَسُولٌ قَد سَمَا خُلُقَاً وعِلمَاًوَلَيسَ لَهُ شِبِيهٌ فِى الكَمَالِوَ هَاجَرَ لِلمَدِينَةِ نَحوَ قَومٍمن الأَنصَارُ هم أَهل النِّضالِوأَضحَى بِينُهُم يَدعُو لِدِينٍيَدُلُّ عَلَى المَكَارَمِ و المَعَالِىوفَى غَزوَاتِهِ كَم حَازَ نَصرَاًأَقَرَّ بِهِ المُعَادِى والمُوَالِىفَلَيتَ الدَّهرُ قَدَّمَنِى لِعَصرٍيَرَى فَيهِ الحَبِيبُ مَدَى قِتَالِىدِفَاعَاً عَنهُ فِى سَاحَاتِ حَربٍأُقاتل فِى مَدَاهَا بِالنِّصَالِوَفَوقِى رَايَةُ التَّوحِيدِ تَزهوعَلَى أَرض المَعَارِكِ و النزالِ( الفصل السادسفى طلب الشفاعة من الشفيع )وَذَا وَجدِى يَفِيضُ عَلَى خَيَالِىصريح الذِّكرِ والمَذكُورُ غَالِىرَسُولٌ قَد علا بَينَ الأناميفوق الخلق فى كرم الخصالشَفِيعٌ لِلوَرَى فِى يَومِ حَشرٍإِذا خَافَ العِبَادُ مِنَ الوَبَالِوأَرتَجِى النَّجَاةَ مِنَ الجَحِيْمِبِفَضلِ شَفَاعَةٍ مِنهُ تُغَالِىوَفِى قَلبِى لَهُ غَارٌ مُضِىءٌبأَنْوَارِ المَحَبَّةِ فِى اللَّيَالِىوَرَوضَتَهُ تُزَارُ بَلَا انتِقَالٍيُسَافِرُ نَحوَ سَاحَتِهَا خَيَالىوِلِى مِن مَدْحِهِ دِرعٌ وَسَيفٌبِهِ أَلقَى عَدُوِّى فِى النِّزَالِوَلِى مِن وِدِّهِ عِطرٌ نَبِيلٌيَفُوحُ أَرِيجُهُ فُوقَ التِّلَالِ( الفصل السابع )خاتمة القصيدةوَ ها مَدحِى لِطَهَ فِى اللَّيَالِىتَجَلَّى فِى القَصِيدِ بَلا تَغَالِىرَسُولٌ قَد سَمَا بين البراياإلَيهِ نَسَبتُ نَفسِى فِى مَجالِىحَبِيبٌ كَم تَحِنُّ إِلَيهِ رُوحِىوَأصبو فى هَوَاهُ إلى الوصاللعل الشِّوق يُبلِغُنِى رِضَاهُوفِى نَومَى أَرَاهُ بِقَدرِ حَالِىوَذَا مَدحِى لَهُ أَضحَى صَرِيحَاًوَأَضحَى مِن غَرِيبِ القَولِ خَالِىوأَضحَى فِى قَصِيْدِ الشِّعرِ يُتلِىوأَضحَى فِى سَماءِ المدح عَالِىوَلَو كَانَت حُرُوفُ المدح تُصغِىلَمَا سَمِعَت بَدِيلَاً عَن مَقَالِىولَو كَانَت قَوافِى الشِّعرِ تُملِىلأَوصَتنِى بَلَامَاتٍ غَوَالِىخادم شعراء المديحمحمد عمر عثمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.