على أعتاب الحبيب المصطفى

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 2، آخر تحديث

على أعتاب الحبيب المصطفى - محمد عمر عثمان

عَطَّرتُ مِن ذِكرِ النَّبِى العَدنَانِى
بَحرَ العَرُوضِ وَشاطِئَ الأَوزَانِ

وَنظَمتُ مِن أَحلَى الكَلَامِ قَصِائِدَاً
فِى مَدحِ هَادِى أُمَّةِ القُرءَانِ

أَبدَيتُ فَيهَا لِلنَّبِى مَوَدَّةً
دَلَّت عَلَى الأَشوَاقِ فِى الوجدَانِ

وشَكَوتُ فِيهَا لِلحَبِيبِ مَوَاجِعَاً
جَلَّت عَنِ الإِهمَالِ و النِّسيَانِ

وَ طَلَبْتُ فِيهَا مِن نَدَاهُ هَدِيَّةً
لتُزِيلَ مِن قَلبِى أَسَى الأَحزَانِ

يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَاعَلَمَ النَّدَى
أُنظُر لِحَالِى نَظرَةَ الإِحسَانِ

وَجُد لِى بِوَصلٍ فِى مَنَامٍ عَاجِلٍ
مِن بَعدَهِ أَحظَى بِوَصلٍ ثَانِى

صلى عَلَيكَ اللَّهُ يَا قَمَرَ الهُدَى
مَا هَبَّتِ الأَنسَامُ فِى الوِديَانِ

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2024 - موقع الشعر