الإحتفاء بذكرى المعراج والإسراء

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 1، آخر تحديث

الإحتفاء بذكرى المعراج والإسراء - محمد عمر عثمان

قصيدة الإحتفاء بذكرى
المعراج والإسراء

جَدوَاكِ تَعلُو عَن مَدَى الإِطرَاءِ
يَا لِيلَةَ المِعرَاجِ و الإِسرَاءِ

يا لَيلَةٌ طَابَ النَّسِيمُ بِعِطرِهَا
وَسَرَى عَلَى الوديَانِ فى الأجوَاءِ

و عَلَت بِإِسرَاءِ الحَبِيِبِ مُحَمَّدٍ
للمَسجِدِ الأَقصَى بِذِى البَطحَاءِ

وسَمَت بِمِعرَاجِ الشفيع مُحَمَّدٍ
فِى مَوكِبٍ الإِسرَاعِ لِلعَليَاءِ

وَ بَدَت لِنَاظِرِهَا بِأَبهَى حُلَّةٍ
مِن زِينَةِ الأَنوَارِ و الأَضوَاءِ

يَا لَيلَةٌ عرف الزَّمَانُ جَلَالَهَا
مِن وَاقِعِ الأَحدَاثِ وَالأَنبَاءِ

وَلَاحَت لَهَا بِينَ اللَّيَالِى مِيزَةٌ
عَن كَافَّةِ الأَوقَاتِ والآنَاءِ

وتَحِلُّ ذِكرَاها الكَرِيمَةُ يَالَهَا
مِن نَفحَةٍ كالوردة البيضاءِ

طُوبَى لِمُحتَفِلٍ بِهَا بَينَ الوَرَى
مِن سَائِرِ الأَبنَاءِ و الآبَاءِ

فَإلِيكِ مِنِّى فِى القَصِيدِ تَحِيَّةٌ
يَالَيلَةَ البَرَكَاتِ وَ الآلَاءِ

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2024 - موقع الشعر