نوافح الأعطار فى مدح النبى المختار

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 6، آخر تحديث

نوافح الأعطار فى مدح النبى المختار - محمد عمر عثمان

قصيدة نوافح الأعطار
فى مدح النبى المختار

لاحَ جَمالُ البدرِ للأَنظارِ
حِينَ انجلَت أنوارُهُ للسَّارِِى

وجَاءَ ربيعُ الخيرِ فى ميعادهِ
و هبَّت نوافحٌ مِنَ الأَعطارِ

فابتهجَ قلبى فى صباحٍ باسمِ
يَزهُو بذكرَى مَولدِ المختارِ

وحَنَّ قَلبى لوصَالِ المصطَفَى
فِى رؤيا تفيضُ بالأنوارِ

وحِينَما مَدحتُهُ فى رَوضتِى
طابَ بمدحهِ شذى الأَزهَارِ

محمَّدٌ خيرُ البرايا سيِّدٌ
فاقَ الورى فى الجاهِ والمقدارِ

مُحمَّدٌ بحرُ المعَالى كَامِلٌ
حَازَ تَمَامَ العِلمِ بالأسرَارِ

مُحَمَّدٌ وَافِى العَطَايَا مُحسِنٌ
جَاد بفَيضِهِ عَلَى الأطهَارِ

محمَّدٌ زانَ المعانى قولُهُ
و نصحُهُ مُقبولٌ مِنَ الأبرارِ

وحركنى إلى مَديحِ المصطَفَى
شوقٌ إليهِ وافرُ المقدارِ

وفيضٌ من المحبةِ والهوى
طيفهُ يَلوحُ فى الأسحارِ

وطُوبى لمادح الشفيعِ المجتَبَى
خيرٍ الوَرَى و سيِّدِ الأخيارِ

فَما بَلغتُ غَايَتى فى مَدحِهِ
وصَفحُهُ يغنى عَنِ الأَعذارِ

وقَصيدَتى مَا أنصَفَت مِقدارَهُ
فمقدَارُه ُ أَعلى مِنَ الأَشعَارِ

وزادَ قَدرى بينَ كافَّةِ الورى
مَدحى لمَمدُوح ٍ مِنَ الغَفارِ

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2024 - موقع الشعر