فمُ الجزائرِ ضحَّاكٌ - محمد عبد الحفيظ القصّاب

مباركٌ عيد الجزائر الشقيق بعيدها الوطني
وللأخ الصديق راعي غنم العربي الجزائري الحرّ الأبيّ

أسأل الله العظيم..لها بدوام الأمنِ والأمانِ، والتقدمِ والازدهار
محبتي وتقديري

-------------------
فمُ الجزائرِ ضحَّاكٌ

---------------
1-منّي الجزائرُ في أعيادها اسْتَلِمِ

نايُ القلوبِ شَدا يا راعِيَ الغنمِ
2-وابنُ الشآمِ وَفِيٌّ حيثما اجْتَمَعَتْ

فِيكَ القلوبُ تُنادي العُرْبَ مِنْ رَحِمِ
3-كَمِ ارْتَوَتْ صَلَواتُ القَبرِ من وَطَنِي

حتى الدُّعاءُ شَكا مِنْ غَصّةِ الكَلِمِ
4-والفرْحَةُ اخْتَبَأَتْ مِنْ ذِئْبِ بَسْمَتِها

وَحارَ في رَعْيِها ثَغْرُ الهَوَى، وَدَمِي
5-مُبارَكٌ عِيْدُكُمْ، والنَصْرُ فَرْحَتُنا

فمُ الجَزائِرِ ضَحَّاكٌ لهُ، وفَمِي
6-المارِدُ العَرَبيُّ الحُرُّ في قِسَمٍ

رَكِينَ ثَوْرَتِهِ ..وَفَّاءَ في القَسَمِ
7-قالوا:اسْتقالَ؟، وفي اسِتقلالِهِ شَرَفٌ

مِنْ بُرْثُنِ القَهْرِ..أنوارٌ على عَلَمِ
8- الأخضرُالمشتهي في المَرْجِ أبْيَضَهُ

والنجمُ أدْمَى هِلالَ الدِّينِ في الشَمَمِ
9-عَرَّابُها الشَّلَفُ الفَيَّاضُ قافِلَةً

يُسافِرُ الغيمُ في الأوداجِ والكَرَمِ
10-فكلّ عامٍ أيا للعِزِّ.. مفخرةٌ

وأنتمُ البلدُ..الأخيارُ في القِمَمِ
11-ها للجزائرِ نفْرَحْ ..مِنْكَ بَهْجَتُنا

وبالتَّهانِي نَقُمْ.. للأهلِ نَبْتَسِمِ
------------------------------

محمد عبد الحفيظ القصّاب
صيدا-لبنان-4/7/2021

© 2024 - موقع الشعر