بـ أَقصَى الضُّلوع العوج فم اَلحُزن غصَّ - مشعل الغبين

طلُّ السَّهر فِيني مِن الخوْف جِيتك
أُرتِّل أحْلامي على ( مَطلَع اَلنَّص )
 
عَيَّن اَلحُزن نَامَت وَانَا ماغْفيتْك !
ب أَقصَى الضُّلوع العوج فم اَلحُزن غصَّ
 
خُذْنِي مِن إِيدين المواجع رَجِيتَك !
مُحْتاج لَك مَانِي بِحاجة حُكِي أص
 
لَو كُنْت عَادِي / مَا يَخُص لَو جُفيْتِك !
وماصَرْتْ ل أَحزَان المحبِّين ، مُختَص !
 
حاولْتُ أَقُص الشَّوْق يَومِي طُريْتِك
لَكِن بكيْتُ وَقصنِي ب غيْبتك قص
 
حاولتْ أَرُص اللَّيْل ب أَحلَام / لَيتَك
لَكِن صدر اللَّيْل / في حُزْنِي أَرتَص
 
شَفنِي على حدِّ اَلبُكاء / ومابْكيتْك
أَبكَاي مِن عَيْن الفرح صار يُقْتُصص
 
يَاخِي ! تَجرعَت اَلجَفِى / وِمانْسيتْك !
وَيِن الفرح مَسرُوق؟ يَاخِي اَلجَفِى لِصُّ
 
يَاخخِي / حزين مِن المفارق فِدْيتك
والله / حزين بِغيْبَتك ( جِدًّا ونصَّ )
© 2024 - موقع الشعر