يمُوت حُلْم الشُّجَاع بـ فم مَخلُوع سِنٍّ ! - مشعل الغبين

تَجرِي عَواصِف حُروفي عَكْس سَيْر السُّفن
مَانِي بِحاجة سَفِينَة أو بَحْر أو شَشْراع
 
يَا أَهْل المصالح عسى من مثَّلكم ينْدفن !
الطَّيِّب فِي هالْزَمن ( مِنْكم تَلاشَى ) وَضَاع
 
وفيْتُ لَكِن خَسارَة ( هَالُوفى فِي عفن )
بِقَول : قِصَّة قَصِيرَة وأصْغَوْا / الاسْتماع
 
قَيْد الأمل قَيْد أحْلامي ( كأنِّي ب سِجْن )
رغم أنَّ حلمي طليق ( يَدُوج فِي كُلِّ قاعٍ )
 
فم المواجع يغصُّ ! حَيرَة أُكِن ولَا أَكُن !
غُصَّة خُويْ ي صَارَع مُغريَات ال جِيَاع
 
وَقفَت وَقفَة رَجُل ! يَوْم اِعْترَاك المحن !
يَوْم أنَّ غَيرِي بَخْس دَمَعات عَينِك وَبَاع !
 
جِيتك وَقلَّت أَحتَزم : والْوَقْتُ بِي / يَعجِن !
مع أنَّ ضِحْكَات عُمْرِي فِي مهبِّ الضَّيَاع
 
طَوعَت ل أَجلَك كثير أَشيَاء وَأَصبحَت مِن !
أَهْل المناصب / وصيَّتك صار جِدًّا مُشَاع
 
طَحنَت ل أَجلَك كثير أَشيَاء ( ماتنْطحن )
مِن بُعْد ماكنتْ تَابِع ( صار شُورَك مُطَاع )
 
عطيتْ لَك قَلْب ذِيب ب لَيْل قَاسِي خَشِن
مع أنَّ قَلبك ( ضعييف ) يهَاب صَوْت الضِّبَاع
 
يمُوت حُلْم الشُّجَاع ب فم مَخلُوع سِنٍّ !
ويعيش حُلْم الزَّلابة تَحْت ضرس الشُّجَاع
© 2024 - موقع الشعر