كن وكفى - محمد الزهراوي

كن ...وكفى
إلى..
أستاذي قلبي
كن كما أنت. ....
كن كما تشاء
أن تكون. ....
يكفي ان تكون
كن بعيدا أو قريبا
كن كما تريد. ....
وكيفما تريد
أن تكون
يكفيني ما تريد
يكفيني أن تكون
كن. ..
صديقا أو حبيبا
كن أبا أو ابنا. ..
كن أنا أو أنت
كن شمسا تدفئني
ثلج أنا... ويداك
تذوبني. ..
نار الشوق أنت
تحرقني
طائر أنا مهاجر
كن وكرا يأويني
كن عطرا
يغمرني. ..
سماء أنا سوداء ليلا
كن قمرا
يزينني. ..
يضيء أرض
العاشقين مثلي
كن ليلا
يحتويني
يسكنني. ..
كن سيفا يقتلني
ثم يحييني. ..
كن عطشا
وماء يرويني
كن بحرا
في العشق يغرقني
على شط الحب
يرميني. ..
كن نفسا طاهرة
و شيطانا يغويني
كن جنوني وعقلي..
كن حزني وجرحا
يؤلمني
كن حلما وابتسامة
تفرحني
كن همسي وصمتي
أذنا تسمعني
كن غدي وأمسا
عشته ويعيشني
كن كما أنت وكن كما تريد
وكن كما تشاء
أن تكون. ....
فأنت كل شيء
في الوجود
الحياة أنت
والموت بين راحتيك
يسعدني. ....
فكن كما تريد
وذاك يكفيني. ...
ر . محمد الأنصاري
تعليق..
(كن.. وكفى..) منتهى
الرقة ومنتهى الجمال..
كم أنْت رائِعة أنا عثرْت
عِندك على كنز لا
يفنى مِن الرّوائِع..
أنْت الآن بحر حب أمامي
بحر زاخر باللؤلؤ
والذهب والجواهر
ونفائس المعاني..أنا ..
أنا ازددت خوفا عليك
من لصوص الجمال مِن
الجيوش الاستعمارِيّة
وقراصنة البر والبحر
وقطاع طرق الحب..
فأحضنك كبيضة الرخّ
أخاف عليك كحجر
الفلاسِفة ومِن خوفي
مِنكِ وعليك زادت
مسؤوليتي أمامك وأمام
الله مع جوعي الى
حبرك في ظلال
حبك الوريف
ودفء حرفك الحي..
أنا منكِ لا أشبع
والاك لا أرى أحدا ؟!
دمت مبدِعة وبورك فيك وفي
كلمك وقلمك الذهب..
فتذكري أنني بدونك
لست شيئا..
كحياة بلا معنى أو
كيوسف في الجب
تحياتي ولك كل
الحب بلا حدود
© 2024 - موقع الشعر