جمال وخداع

لـ حيدر شاهين أبو شاهين، ، في الغزل والوصف، 8، آخر تحديث

جمال وخداع - حيدر شاهين أبو شاهين

أَيا مَن باتَ قُربكَ لي هلاكا
كأَنّي حَبُّ قمحٍ في رَحاكا

سألتُ الله أن يُقصيكَ عنّي
وكنتُ أظنُّني مالي سِواكا

ولكن بَعدَ أن خَيَّبتَ ظَنّي
كما الغربانَ بُتُّ أنا أرَكا

فَقُلّي ما تُريدهُ بَعدُ مِنّي
لِتُطلِقنَي وأَخبِر ما وراكا

كفاني ما فَعلتَهُ بي وإنّي
لأسألَ كلُّ هذا ما كفاكا

جمالُكَ لم يَعد يَكفي بِسنّي
لتِسحَرَني ويَرميني هواكا

فمنذُ بدأتَ تُكثُِر بالتَّأنّي
عَلِمتُ لِما تَرومُ و مُبتَغاكا

فَذرني وابتَعِدلا لا تَسلني
فهذا الهجرُ خَطَّتهُ يَداكا

......................
بقلمي حيدر أبو شاهين .

© 2024 - موقع الشعر