الشك

لـ أحمد أورفلي، ، في العتب والفراق، 22

الشك - أحمد أورفلي

قَدْ غَشانِي مَا غَشانِي حُبُّها
مِنْ تَرَدِّي وَانْحِسارٍ فَيضُها

قُلْتُ أَنِّي لَا أُبَالي لِلْمَضِي
في سِيُولٍ جَرَّدَتْ قَلْبِي بِهَا

فَتَعَرَّىٰ وَاشْتََكىٰ بَرْدَ الَهوىٰ
مِنْ فِتُورٍ عِنْدَما يَسْرَىٰ لَها

هَانَهُ جَمْحُ العِنانِ المُرْتَِمي
نَحْوَ أَوْجَاعِ النَّوىٰ لمَّا اشْتَهىٰ

نَظْرَةً مِنْها فَإِنَّ الَّلوعَ قَدْ
هَدَّ قَلْبِي مِنْ سِنيِنٍ عَدَّها

فَإِذَا قَالَتْ بِأَنَّي عِفْتُها
ذَاكَ قَوْلٌ مِنْ فَتاوِي فِيهِها

لَنْ تَرُومِي مُهْجَتي أَوْ بَهْجَتي
إِنْ تَرِينِي في الأَمانِي أُعْطَها

© 2024 - موقع الشعر