تَصَنُّعُ أهل الزيف - أحمد أورفلي

إنَّ المساجدَ غلِّقت أبوابُها
مِثلُ القلوبِ تَعَطَّلت بتَعَجرفِ

كانت مُفتَّحةًعلى مصراعِها
لكنَّ قلبَ النَّاسِ لا لم يألَفِ

الآنَ يبكونَ الدُّموعَ تَصَنُّعاً
فانظُر إلى قَبحِ الجَّوى المُتَزَلِّفِ

((الأديب أحمد أورفلي))
© 2024 - موقع الشعر