الحنين - سعود ردعان الهاجري

الله من نفسٍ تزايد حنينها
للعشرة اللي مقفياتٍ سنينها

نفسٍ على مر المفارق عسفتها
خوفي عليها من الغلا لا يهينها

نهيتها مافاد فيها ولا انتهت
نفسٍ طواها الياس ربي يعينها

لا قلت يانفسي عن النوح هودي
نصيحةٍ مني فلا ترتجينها

برقٍ تعدتنا امزونه وحدرت
لا عاد ترجين المطر من رزينها

حسيت باحساسٍ غريبٍ يشدني
من غير لاادري تنتحب من ونينها

ولو قلت اطاوعها واحقق مرامها
اللي تبيه النفس ويني ووينها

راحت كما حلمٍ صحى منه صاحبه
اقفت وحال الياس بيني وبينها

وقبل ثمان سنين جتني علومها
قالوا تلاعب في يديها جنينها

راحت ولا تدري عن الروح عقبها
كم راس ظلعٍ بيحت به كنينها

فيضت في عالي روابيه عبرتي
وبكيتها يوم انهم غاصبينها

يبكي صخيف القلب لاشاف حالتي
وعينٍ بكت بفراقها عاذرينها

جتني وراحت مااستغليت حبها
محشمه عن كل شيٍ يشينها

ايام عشناها فلاعاد تنسى
تبقا على مر الزمن ذاكرينها

كنا نحسب إنا مع الوقت نجتمع
واذكر امورٍ بينا خابرينها

كنا نتمازح كيف وشلون تلتقي
وشلون لالمست يديني يدينها

تضحك وتغضي في عيونٍ كما الدجا
كن السحر يوخذ من اهداب عينها

راحت ليالينا كما الليل لاانجلا
واحلام وآمالٍ لنا راسمينها

راحت رمادٍ بعثره عاتي الهوى
والنفس عيا لا يهود حنينها

© 2024 - موقع الشعر