أَيَامُ الحَنِينْ - بلال التونسي بلال

أََنَا عَلَى يَقِينْ....أَنَكِ كَلِمَاتِي تَسْمَعِينْ ....كَلِمَاتٌ نَسَجَهَا القَدَرُ عَلَى إِيقَاعِ الأَنِينْ .... إِيقَاعٌ...تُغَنِي فِيهِ المَشَاعِرُ أَيَامَ الحَنِينْ...تُغَنِي و تَلْعَنُ وَجْهَكِ بَيْنَ الحِينِ و الحِينْ ... و كُنْتِي تَعْلَمِينْ ...اَنَنِي لَنْ أَتَخَلَى عَنْكِي ....فَوَجَدْتُكِ أَوَلُ الرَاحِلِينْ ...و هَا اَنْتِي ذَا حَائِرَةٌ تَبْحَثِينْ....كَانَتْ الدُنْيِا بَيْنَ يَدَيْكِ و بِالدُنْيَا كُنْتِي تَنْعَمِينْ ...لَكِنَكِ اليَومَ بَيْنَ يَدَيْ الدُنْيَا ...و للدُنْيَا تَرْقُصِينْ... ظَلَمْتِي نَفْسَكِي ...و نَفْسُكِي تَشْهَدُ...على ما تَقُولِينْ ...رَحَلْتِي عَلَنًا ...فَكَيف في العَلَنِ تَعُودِينْ...أنا لم أَعُدْ أَعْرِفُكِ ...و أنت جَيدًا تَعْرِفِينْ ...انك اَخْطَأْتِي ...و ثَمَنُ أَخْطَائِكِي تَدْفَعِينْ ...أَنَا الذي لا أَنْسَى المَاضِي ...لَكِنَكِي المَاضِي تَسْرِقِينْ ...عِنْدَمَا رَأَيْتُكِي تَذْهَبِينْ ....لم يَكُنْ بِوسْعِي حِينَهَا قُبُولُ أَنَكِي تَبْتَعِدِينْ ...و مَرَتْ الأَيَامُ و السِنِينْ ...و نَسَيْتُ حَتَى من تَكُونِينْ ...فَعُدْتِي إِلَيَ تَبْكِينْ ...و قُلْتِي أنَكِ مَعِي تَسْعَدِينْ...كَاذِبٌ أَنَا إِن قُلْتُ أَنَنِي لا أُحِبُكِ...لَكِنْ تَقْتُلُنِي حَقًا رُؤْيَتُكِي تْدْمَعِينْ...
© 2024 - موقع الشعر