ناظِم الماهود..

لـ محمد الزهراوي، ، في الرثاء، آخر تحديث

ناظِم الماهود.. - محمد الزهراوي

ناظِم الماهود
وفاءً له..
في ذكراه
 
كان مُبدِعاً ..
مُنْحازاً إلى الجمالِ
وَالإبداع في
الشِّعر ومِنَ
الذين صَدقوا
ما عاهَدوا
الله عليه..
وأخْلصوا لَه.
يقولونَ..
قضى نَحْبَه!
وَ ياليْتَهمْ
يعْلمونَ..
ما أرى.
إنهُ أسْرى
إلى الخُلد..
وَ أثْناءَ هذا
حَجَّ إلى..
مخْدَع عشتار.
إنْ هُوَ إلا
الشّجَنُ المُرُّ..
كانَ يحلُمُ بِمُدنٍ
بيضاء من
العِشْقِ وَالضّوء..
أوْ نَجْمٌ هَوى
مِنْ أعالي السّماء.
سَلامٌ على..
ثَراكَ أيّها
النّبي المجْهولُ.
لنْ أنْسى بَوْحَك
الأدْرَدَ أوْ أتخَلّى
عنْ أوْجاعِكَ
في الرّصيفِ..
وفاءً لك؟!
اللّهُمّ كنْ..
عوْناً له كوَطَنٍ
اجْعَلْه في..
صَفِّ الشّهداءِ.
اغفِرْ لنا وَلهُ
معَ عُشّاقِ الجمالِ
وعِبادِكَ المُخْتارينَ
هو باقٍ ..
كلّ الدنا تقول
باقٍ وفي
كلّ المدن..
ما أروعَك في
الحب والحياة
والشِّعر أنا..
أغبِطك أيها
العاشق الكبير.
لم يزل نبضك
كنغم يدق
فينا ولك فينا
فعل ساحر
© 2024 - موقع الشعر