إبتديت بذكـر ربـي سعـد عيـن اللـي أطاعـه - عبدالرحمن بن عبدالله المجلي

إبتديت بذكر ربي سعد عين اللي أطاعه
تابعٍ سنة ( محمد) ماشيٍ بأمره وطوعه

آه من همٍ بقلبي صاط فكري ثم صاعه
إجتلد فيه وتمكن لين بين له خضوعه

وش بلا حرفي تكلم..؟! ليت من كسر يراعه
ليت قافي بات هاجد مستمرٍ في هجوعه

ليت حظي أدرك اللي فات من فرض الجماعه
ليت ذاك الوقت طول لين أدركنا ركوعه

جيت عمري أنتخي به ماسكٍ بيدي ذراعه
أعتذر لي.. وراح.. يومي..تسبق العبرة دموعه

الزمن لامن تولى ( مومنٍ ) بريال باعه
ما يحسب للخساره يأكله ثمٍ يجوعه

والقدر لامن تكامل جر كلٍ من كراعة
والحذر كثرة وقلة مايرده عن وقوعه

تنقلب كل السعادة للشقى في ظرف ساعه
والمصايب لاتوالت تفجع القلب وتروعه

وقتنا الحاضر يخوف قامت تدوج ضباعه
كل يومٍ فيه فتنة.. من ثلاثاه لربوعه

أختلط جده وهزله.. الحقيقة والإشاعة
ما عرفنا من نصدق كلٍ يمدّح ربوعه

بعضهم يخدعك قوله كنه مركب إذاعة
وإن جت الصمله تولى نفسه العفنه جزوعه

والنذالة ..والدناوة.. صارت تسمى لكاعة
والكذب في البعض آفة صار طبعٍ من طبوعه

والمطفف لو يحلف اختلط مده وصاعه
الجشع فيه متأصل ياكثر جنسه ونوعه

والتكاسل ..والتخاذل ..صار مفهوم القناعة
وقت أهلنا اللي شقو به ميسينٍ من رجوعه؟؟!!

والوصل أقفى وقفى وزاد في الناس القطاعة
والأقارب ما تقارب صارت أنفسهم دنوعة

وصاحب العقل المحنك دوم مشيه في وقاعه
ما ذكر إنه تندم خايفٍ بقعا تصوعه

بعد ذا صلوا على اللي خصه الله بالشفاعة
عد ما لبى الملبي مطمئنٍ في خشوعه

عبدالرحمن عبدالله المجلي
راعي مرات

© 2024 - موقع الشعر