روسان و العزوة على جدانها - عبدالله بن حواف

البارحة جريت قافي من عصر
غنيتها و تشوشني بألحانها
يشوشني طاري المفاخر و الفخر
في ذكر ربعي سطرت قيفانها
ذوي مجري محزمي و أنا أفتخر
يا ويل منهو طب في ميدانها
إليا أعتزو لاد ال مروّح تستعر
روسان والعزوة على جدانها
إليا رضوا يضحك حجاجٍ منكدر
و إليا يزعلوا يرقص لهم شيطانها
إليا أرتكوا فصدورهم وسع البحر
و إليا أعتزوا شاشوا و جن جنانها
و يشوقهم لا دق ناقوس الخطر
ثم فرعت عن راسها ما زانها
تشبع شلافيهم من طعون النحر
عدوانهم كم روحت شيخانها
إللي يناطحهم يعود منكسر
ذوي مجري مطوعت عدوانها
و فعولهم في أهل الطرابيش الحمر
من عسكر التركي شبع سرحانها
و دون أبلهم كم راح راسٍ و أنقعر
كم لابةٍ تبكي على فرسانها
في وصفهم تتعب تواصيف الشعر
لو في فعايلهم تساق أوزانها
© 2024 - موقع الشعر