يا هاجسي هات القريحة لا تسل هل من مزيد ؟! - عبدالله بن حواف

يا هاجسي هات القريحة لا تسل هل من مزيد ؟!
أفكاري إللي تشتعل في خاطري تقدح شرر
إن كان ما قنّد خوا راسي من الطنخة قصيد
في خاطري شب الشعر لا بارك الله ف الشعر
و المدح عيب أن كان ماجا في إولي البأس الشديد
إللي فعايلهم على وجه الردا سوّت حضر
ترى الرجال تسل مثل السيف في يوم الوعيد
مثل ما سلّ (خالد) على وجه الطغاة ( أبو بكر )
إلين كبّر في دمشق العاصمة ( إبن الوليد )
عقب ما حطم جيش ( ماهان ) الذي ما ينقهر
مثل فعل (علي حسن) من جاه لو حظه عنيد
عوّد وهو كنه مشى ف الدرب من دون يعثر
سيفٍ مجرب مثل أبو خالد عسى عمره مديد
محزم لمن ينصاه في يومٍ يزوغ به البصر
في فزعته كنه نجم هاوي على إبليس المريد
إليا أنتهض قلت أبشروا كني مبشر بالمطر
للناس عيدين و لنا في شوفة أهل الطيب عيد
يا عنك كل ما شفت إبن فرهود أعيد و أفتخر
أنشهد أن الطيب يجري مع دمه مجرى الويد
و أنأ أشهد أنه حزة الضيقات حلال العسر
و أنا أشهد أنه في المراجل يمتلك قصرٍ مشيد
مبني على ساس الوفا و العز و مهابة قدر
و رب أخ لك لم تلده أمك و يصبح لك عضيد
هذاك إبن فرهود و نعده على الضيقة ذخر
و الله لو قدر الرجل ينشاف ما تكفيه بيد
لكن قدره و الغلا يكبرو يبقى في الصدر
© 2024 - موقع الشعر