غزة العزة :

لـ شائم الهمزاني، ، في الوطنيات، آخر تحديث

غزة العزة : - شائم الهمزاني

ماذا أقول ؟ دموعُ العين ؛ تنهمر!
مما ؛ أراه أمامي.. يُدمي الحجرُ
ماذا أقول؟ وماذا ؟ تشتعل ؛ لهباً
ماذا ؟ وماذا ؟ وماذا ؟ مثلما المطرُ
لو أن شعري.. أعاصير تبعثره !
في أينما ؟ حل منها السمعُ والبصرُ
أو أن ماذا ؟ جوادا حين أسرجه
كأنما ؛ كاد فيني الكونُ ؛ ينفجرُ
مشاهد : ليت أنَّا لم ؛ نشاهدها
نرى ؛ شعوبا بأرض الله ؛ تُنتحروا
كل ؛ المبادئِ والأعراف قد هتكت
هتكا صريحاً كما تحكي لنا الصورُ
كم يا أناساً من الأوطان قد طردوا؟
وشردوا لاجئين دونما ؛ وزَرُ
فيهم : شيوخا كما الأطفال ينقتلوا
ما ذنْبهم أينما حلُّوا وما حضروا ؟!
نرى : دماءً بدمٍ باردٍ ؛ سفكت !
من غير؛ تمييز لا أنثى ولا ذكر
نرى الصواريخ: مثل الشهب مرسلة
على المساكن ؛ كيما.. أنهم ؛ بقر
فيها : بيوتا على أصحابها هدمت
تشتب ؛ نارا وفيها الناس ؛ يستعروا
ويترك ؛ الكل..اشلاء ؛ ممزقة
إما شهداء أو أحياء ؛ يحتضروا
ويسلبوا ؛ كل شيءٍ في ؛ مناهلهم
حتى التراب ؛ ونبع الماء ؛ والشجر
فيا ترى ؟ أنه ! الإنسان يفعلها؟!
أم أنه ؛ يا ترى قد شائها القدر؟!
أم أنه ديْدن المكسور ؛ ديدنَه ؟!
أم أنه الكفر؟ لا يبقي ولا يذر!
مجالس الأمن مذ كانوا ولم يزلوا
كأنهم ؛ إنما .. جاءوا ؛ ليستتروا !
ضلت ؛ قراراتهم شعرا ؛ نردده
في ليلنا ؛ كونه لم يظهر ؛ القمر
والله ؛ سبحانه شاء بحكمته
وقدر الأمر غيبا عنده الخبر
لو أننا ؛ نستعين الله ؛ ينصرنا
نصرا عزيزاً كما تنْبئ به السور
فالحق ؛ يعلو ويعلو شأنُ رايته
وصاحب الحقِ حتماً..سوف ؛ ينتصرُ
© 2024 - موقع الشعر