الرثاء الأخير على باب الصمت - ضيف الله آل حوفان

....
 
كل ليلة ننتظرُ
الصمت بأعماقنا حيّ
ونذبل كنجمة شريدة
نسينا النسيان
وهذا اليائس يطاردنا
كأن بيننا وبينه ثأر قديم
صيّاد ونحن الطريدة
وتحملني الريح على جناحيها للسماء البعيدة
أرى بعد موتي :
أصدقائي في الشارع
يُغازلون بنات الحي الجميلات ِ
أرى أمي وهي نائمة
كملاك فرغ من واجباته
وأخجل من نفسي
كيف فرّطتُ بحياتي
تستيقظ ، تضع يدها في يدي :
لا تخف ، أنا راضية عليك يا ولدي
وسأراك في كل قصيدة
 
 
 
 
آل حوفان / 2017 م
© 2024 - موقع الشعر