دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ - عدي بن ربيعة

دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ
وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ

دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَة ٍ
بها جلَّ همي وَ استبانَ تجلدي

فإنْ يطلعِ الصبحُ المنيرُ فإنني
سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ

وً أصبحُ بكراً غارة ً صيليمة ً
يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ

© 2024 - موقع الشعر