صاحبي علي الذيابي قراحٍ قرهدي - زيد بن عبدالله السميري

قصيدة الشاعر /علي بن جهز الذيابي
راكب اللي من حفيزة بكاش مسددي

هو وليفي بالسفر مايجي دونه وليف
ابيض من قدم وخلاف وجنوب البدي

اقطم خشمه عليه العلامه يالطيف
العلامة جيكسارٍ تو موردي

شركة اليابان ومورده عبداللطيف
التواير بالجلد ضربها ضرب بردي

مزنةٍ هبّت لها ازيب وهي من نشو صيف
لمسة الفرمل تخليه غصبٍ يسجدي

سجدة الخاشع اليا شاهد البيت الشريف
الاسبير بجنب الاصطب عنها محتدي

كامل الاوصاف والميزة الرفرف قضيف
ان عطاله مع حماده وحزم جرهدي

يوصل اللي صار قلبه من الفرقا صخيف
منوة اللي يوم كلٍ رقد مايرقدي

ناويٍ يأخذ اسبوعين مايطري النكيف
ناموا العربان وهوه قعد يتجلدي

باغيٍ سجّه وجوله شمالٍ من عفيف
معه ربعٍ تذخر الطيب مافيهم ردي

واحدٍ قدام واثنين بالكشن الرديف
رفقةٍ في كل يوم يجي تتجددي

رحلةٍ يبغالها واحدٍ دمه خفيف
زين جلستهم ونار العشا تتوقدي

عقب شرب الكيف والشاي فبريقٍ نظيف
هي شفي واشتياقي وريفي وسعدي

ونسةٍ في عبلةٍ جوها ماله وصيف
راحةٍ للنفس والهم عنها يبعدي

لو باق العمر مكتوب له يومٍ مخيف
والسلام اختام قولي وهذا مقصدي

والنبي فوقه صلاتي عدد وبل الخريف
مرد الشاعر/زيد عبدالله السميري

صاحبي علي الذيابي قراحٍ قرهدي
ان تهيض للمعاني بنا بني الذريف

صيرفيٍ لاتبنا حروف الأبجدي
الصعيبة ماتحده على جال الرصيف

يعرف المعنى وحنا بعرفه نقتدي
ومن تقدم للعوارف يصير الهم عريف

يأخذ الطيّب من القول ويكب الردي
يرفع النفس العزيزة عن القول الضعيف

قالوا الصعاق شاعر وقلت انا اشهدي
لاتكلم يشبه السيل مع واد الغريف

واعرفوه الناس معيه وقبلي وبعدي
فيه طيب وفيه نخوه وفيه اكرام ضيف

وصف الجكسار توصيف جيب المرشدي
المديل الفين واثنين والمركب ظريف

ماعليه الا الثلاثة وراعيه اجودي
زين مبداهم على الجيب فالحزم المنيف

والطريق اللي يبونه على نب الجدي
مهمهٍ خالي وجوّه مثل جو المصيف

والرفيق اللي ينشميك قل ياسيدي
وسجةٍ فالعمر مره مهيب امرٍ كليف

وخوّة الرديان قشرا عساها تجحدي
لو مغير من المحازه ليا دون العطيف

يوم هليت القصيدة تكدر مرقدي
راح قلبي في ضلوعي مغر يرجف رجيف

الروابع حيرتني وانا في مقعدي
اضرب الطرقه واعود من الطرقه معيف

عام الأول نازح الدار كنه في يدي
مع ربوعٍ ماتجنب عن الدار المخيف

والسلام اختام والهدي هدي محمدي
ومن تهيض للمعاني بنا بني الذريف

© 2024 - موقع الشعر