مجاراة لقصيدة المعالي - جندب المالكي

قصيدة المعالي
تعودت اواجه وارتقي للمعالي فوق

وامد القدم للمجد وادعس على القمة
واهز المنابر وابتهج واحسن المنطوق

واصحي القلوب الميتة وارفع الهمة
على شان ما يضحك علينا قليل الذوق

ولا يفرح اللي يخطي العلم ويخمه
وتسعد بشاش ويمتلي قلبها بالشوق

وتنثر على جاراتها الورد وتلمه
أنا يا بشاش الحُسن ماني براعي نوق

أهاوز عليها بالعصا وأخطي اليمة
واذا كان غيري مبتلش بالغلا والسوق

يغش العباد ويحمل العيب في كمه
أنا مجلسي بين الكتب في مساء وشروق

نديم الكتاب اقناه وانشره واضمه
واهوجس مع الشعار واردح مع الطاروق

وارد فوق رأس البير واشرب من الجمة
وإذا شفت لي مصفوق قرعت له مصفوق

أبعثر علومه لين ينسى حليب أمه
عليّه حقوق ولي مع الغانمين حقوق

ومن يسحق البارود يصبر على شمّه
أحمد الأعفر

::::::::::::
نهار أمس

نهار أمس وانا معتلي قمة الشاهوق
طويلاً على كل الشواهيق به زمّة

عسيراً ولا ضني رقا قمته مخلوق
ولا اضني احدن قادراً يتجه يمه

رقيته وانا انظر شاشة جهازي المغلوق
وعبر الهواوي موجة البرج منظمّة

فجتني بيوتاً كنّها الدر في صندوق
تقول إنها شعراً من اشعار ذو الرمّة

نظمها السويحي صاحب المركز المرموق
ابو وافي اللي ما اندرق عن بني عمّه

نظم له جزالاً تبهج الخافق المرهوق
ومنهو قراها لازماً ينجلي همّه

واذا قام يهذي بالهزيلات كل شدوق
تكلم بقولاً ماسمعنا بإحد ذمّه

يحب الفرايد والوفي منطقه موثوق
وشيّن السوالف ما تكلّم بها فمّه

رقا للمعالي ماحسب للخطر والعوق
وحبّ المراجل في وريّده وفي دمّه

اقوله وصلّ الله على الصادق المصدوق
عدد ما مشّا فوق البسيطة من الامّة

جندب المالكي
© 2024 - موقع الشعر