يا عسى همّك - مجاراة لقصيدة مخاوي الليل - تركي المجلي

يَا عسى همّكْ عَسى هو يلْتهِي
عِيشَهَا دنْيا بَلا هَمّ وعذّاب

عيْشها مَع من بِوَصْلَه ينْتِشِي
به وجُوْدكْ جاوِبَه اللي يغَاب

يرْتويْ للّي مضَى له يحْتِري
كَمْ شُفوفكْ وبْلَهَا ذاك السّحَاب

اطمئنْ مَا بَهْ عمر مَا يبْتِلِي
كلّمَا يِذبَلْ وَصل ابْعث عِتَاب

صَاحِبِكْ علَّهْ يِعَاودْ يِقْتِفِي
منْ أَثَر وَصْلِك تِجَدّد الشّبَاب

ثمْ يبَادِر لك يَسامِح يحْتِوي
عنْ رِضى نَفسهْ يجَاوبْ فِيْ كتَاب

جَازِلَهْ يَعْطي عطَى مَا ينْتفي
وانْ يِقُوْلهْ ذا السّهَر لجْلِكْ يجَاب

تَالِيَةْ عمْرك عَلى ما تهْتوي
من صَبِرْكُمْ عوّضَهْ ذَاكِ الْمُصَاب

لا يهمّكْ عَاذِلكْ لا تِنتِهي
النّوَايَا صدْقهَا مَا هِيْ سرَاب

سَائِلهْ ربّيْ همُوْمك تِجتِلِي
معْ أَمَلْ منّكْ تحقَّقْ الصّوَاب

© 2024 - موقع الشعر