المهار الصفر - سلطان العتيبي

على المهره الصفرا تعليت باشدادي
وقابض رسنها في يميني ولاطفها

ابيها صواكة راس وجنان وعنادي
وهي ملهمه فيني من اسنين واعرفها

تبيني لها عزوه مع القوم واسنادي
ولا دورت غيري من الناس يعسفها

ابوها الحصان اللي على اخوالها سادي
عقول البشر لامر بالعرض يخلفها

تصايح خيول القوم لاشافته عادي
صهيله على حزة سبوقه يخوفها

وبعد ماعتزت مابي شرابي ولا وازادي
ابامسح دموع العين عنها وكفكفها

وتوقع يابو حوكه ورح مسجد الهادي
عشان القلم والمستوى جيت تلهفها

مهرها كليفه لاتوسط ولاتنادي
وعود على ماكرك وعلومك اصرفها

انا فارس المهره وانا اللي لها حادي
سحبت الرسن واقتدتها عن ولايفها

اباقنا سلايلها من امهار واجيادي
واباعمر لها بالقلب مسكن والحفها

وابي اشعب لها بالصوت واصيح وانقادي
وابالعب لها بالسيف وازهم واعرفها

تقلع عن ادروبي وحدر مع الوادي
ورح للمعز والضان بيديك علفها

© 2024 - موقع الشعر