عَطِيتِ الشُّوقِ لأصْحَابه .. - عبير بن سمعون

إذاجَا الشَّكِ في بَالك تَرى عُمرِ الوصَالِ يزولْ
وإذا فكَّرتِ فيني غِيرْ تَرى بُعدي أرحَم لِيْ

أنَا أحبِّك عِجَزْتِ أُوصِفْ حَقِيقَة حُبِّنَا المَعْسُولْ
وأنا ماأخْفِيكْ أتْمَنَّى أهِيمِ افبَالِكَ أطْيَبْ لِيْ

وجُودِك فِيني مَيَّزني وسَهَّر فِيني حِلْمِ يطُولْ
وِلَمِّ إحْسَاسِكِ الغَايبْ وغيَّبنِي وأشَّر لِيْ

تَعَلَّمْتِ الصَّراحَة بِيومْ وصَارِ الصِّدْقِ مَالَه قُولْ
أَفَا يَاحُبِّ لَاتِسْهَى جُروحِك تَدْمِي إسْمَحْ لِيْ

حَمِيتِ الَّلحْظَة بأوَّلْهَا عَلى قَدِّ الهَوى المَعقُولْ
وطِرتِ بفَرحِتِي صُورة تِحَاكِيني وتِشْفَعْ لِيْ

غَريبَة مَاسَأَلتِ الحَالْ عَلى حِزْنِ الأَمَل مَقتُولْ
عَطِيتِ الشُّوقِ لأصْحَابه وغِيرِ الشُّوقِ أسْهَلْ لِيْ

© 2024 - موقع الشعر