بالأراضي أسود وفوق طياره - عبدالعزيز الرقراق

عشت ياللي ماهوب يساوم ب داره
يوم غيره على فارس يكاريها

عاش سلمان درع الدار وجداره
شيخنا اللي فعوله من يجاريها

المليك المفدى طابت اذكاره
اول سنين عمره لين تاليها

ترثة اللي نهار الكون كرّاره
لا اعتزو خيّل العوجا وحاميها

لا رضى مزنٍ اقبل هلت عباره
وان زعل نار غير الله ما يطفيها

ويوم عبد المجوس يهدد بغاره
تعجب النار من لاذاق صاليها

شاف هدب الجرايد باوسط شعاره
مير مابصر سيوف العز تحميها

بالاراضي اسود وفوق طياره
حملها الموت لاهلت بلاويها

والبحر نحكمه ونزود حصاره
علةٍ تعجز احلافك تداويها

والصواريخ جتكم زايد عياره
تضرب القاع لين تجيب مافيها

ذي بدايات مير ان عندي بشاره
عندنا زود ماتدرك وتحصيها

يوم يوعز وزير الحرب بإشاره
لبت جنود هاب الجن طاريها

جاك جيش الوطن هداده احراره
دون الاسلام مرخصةٍ غواليها

جاك جندٍ مراميها على الشاره
راس الابره على النيشان ترميها

سلّة ابناء الصحابه اسد ونماره
تفهق الارض لا ارتفعت عزاويها

موتة الحوثي اللي خابت اشواره
يحسب ان فارسٍ تصدق حكاويها

جمع طهران يوم ٍ ثوّر غباره
من عَجزْها تصافق صفر اياديها

نصفٍ موتى ونصفٍ هج بقشاره
حول صعده وفي صنعا نواحيها

زوّد اللطم تاره عقبها تاره
لطم الاموات ما والله بيحييها

والسلاح ان نهبته جمّع اثاره
مابقى منه طلقة عند راميها

© 2024 - موقع الشعر