عند الشدايد

لـ عبدالعزيز الرقراق، ، في الصداقة والاخوه، آخر تحديث

عند الشدايد - عبدالعزيز الرقراق

لكل بابٍ يا عميلي مفاتيح
الا الولي بابه ترى دون مفتاح

لا صكت الدنيا تراها تساميح
ماصك بابه فالق الليل باصباح

وان طاح حظي ماهو اول من يطيح
كم واحدٍ كنت احسبه شيٍ وطاح

ناسٍ هقيت انها جبالٍ لحاليح
وعقب التجارب صارو هيال وطياح

الشكل والسكبه ولعب المسابيح
والروجه اللي لالفانا والى راح

والطهبله والبلبله والتصاريح
في كل مجلس قال انا الذيب وبداح

والا الحقيقه واضحه كالمصابيح
في مظلم الداجي لها نور وضّاح

وعند الشدايد يظهرون المفاليح
والا الرخا كلاً يقول انه سلاح

ومن لا افطموه أهله على هبّة الريح
بيشيب ما يلحق مع الناس الامداح

ومن لا سندني والزمن كفه شحيح
مابيه لا هلت علي خير وافراح

وان مت ابي دفني بدار الطحاطيح
ربعي تميم اللي كما سهيل لا لاح

اللي على كسب المراجل مشافيح
من جاهة المجلس الى سيوف ورماح

حقيقةٍ عني ماتحتاج تلميح
ينبي بطيب العود عطره ليا فاح

© 2024 - موقع الشعر