النيل والفرات - عبدالعزيز الرقراق

على الهوى ياللي لمح شاشاته
العايبه بيّن على مشيتها

لا يغرك الاعلام وفلاشاته
لو بيّض وجيه أجهمت نيّتها

واللي علينا يظهر مباهاته
العلم ماهو شكلها فعلتها

كانه شنب بوريقته ودواته
قل الوعد لا ثوّرت عجّتها

تسمعوا من شاعرٍ ابياته
لا عدت يهيلك مدى حبكتها

شاعر الى من هلّها جزلاته
كم لحيةٍ لاحت له بغترتها

ماني من اللي حدته مشهاته
يبحث قصيده ميته سيرتها

ثم عادها واضاف من لمساته
وعشرين ابن عمٍ له يرتوتها

الله يجمّل من الى من جاته
اهجوس يحشمها ولا يبهتها

مايبدع طروقٍ ماهي من ذاته
حده عليها الناس في رغبتها

لمصر نيل وللعراق فراته
ولتونس الخضرا ترى خضرتها

ماياتي أشياءٍ ماهيب اسماته
الا سقيط الناس وحثالتها

وسلّم على اللي تنذكر وقفاته
يوم العرب مطلوبةٍ وقفتها

ماقدّم الحجه ولا حاجاته
ولا دور السدره يبي فيّتها

© 2024 - موقع الشعر