موتي وميلادي

لـ عبدالله لافي المطيري، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

موتي وميلادي - عبدالله لافي المطيري

سنه يالغالي اللي ما سنا برقك ، ولا بيّنت
عليك الله ، ترى قلبي مشرّع للحزن بابه

تراني في بعادك قمت ألوّح للحزن واذّنت
وعرفت شلون ببعادك نزيف الشوق واسبابه

كفرت بكل ما يبعد خفوقي عن هواك وبنت
واخذت من الرجا سيف وطعنت الياس وركابه

تناديك المشاعر كلّها ، لبّ الندا ، لا هنت
ورى خضر الطعون يموت فيك الشعر واحيابه

مكانك ما وصلّه في محاديب الضلوع الا انت
تعال وكل شيٍ يزعلك ، ما عاد نرضى به

ترى ماهو على كيفك تخليني بعد ما ادمنت
انا ادمنتك وعنوان الهوى يكفي عن كتابه

وانا والله أحبك حيل وما فكرت يوم وخنت
ولا يغلى عليك العمر .. يا تاجه وجلبابه

أحبّك موت ..، أحبك كل يوم بزود عمّا كنت
ومعاك الموت لو انّه يجيني حيّ من جابه

عجزت آفسّرك ، لين اتضح لي كل شي وايقنت
معك موتي وميلاي ، على وسطى وسبّابه

وامانه كان شعري ما يليّن فيك شي ، ولنت
فلا تجرح شعور اللي كسبت بحكيك اعجابه .

© 2024 - موقع الشعر