مقطّعةٌ ثياب الشوق حبًّا

فؤادي في هواها ذابَ عشقًا
وقلبيَ في هواها اليومَ رِقُّ

أحاولُ غَلْقَ بَوْحٍ بالتياعي
فيهوِي الحزنُ في صمتي يَمُقُّ

يَشقُّ عَلَى رؤايَ الحلم دومًا
وبُعدكِ والجَفَا دومًا أشَقُّ

حقيقٌ أنْ أقولَ هواكِ بوحي
وحبُّكِ في مدى قلبي أحقُّ

رماني الشوق والعينانِ صَبًّا
وهل أحلى مِنَ العينينِ رَشْقُ؟

أحاذرُ منذُ عشقٍ في هواها
ولكنْ في دمي ذا العشق غَدْقُ

أُرَتِّبُ ذكرياتيَ في التمنّي!
فيصلبني على هُدْبيهِ – نَسْقُ –

وتشطرني المسافةُ والتنائي
فَشِقٌ ليْ ألاطِمُهُ-وشِقُّ -

وعيناها نجوميَ في سمائي
ونجميَ في سماها الآن مَحْقُ

نعم صاحي فإنّ العشقَ شوقٌ
ولكنْ من سيعلمُ , مَنْ يَرِقُّ؟

مُقَطَّعَةٌ ثيابُ الوصلِ شوقًا !!
أيجديُ في ثيابِالوصلِ رَتْقُ؟

على غدنا سترقصُ ذكرياتي
غدًا قَدُّ الأماسيْ البكرِ مَشْقُ