مالك نصيب ٍ فيّ ولا لي حاجة

لـ اسيرة الصمت، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

مالك نصيب ٍ فيّ ولا لي حاجة - اسيرة الصمت

ما لك نصيب ٍ فيّ ولا ليّ حاجة
ما غير لعبٍ بالمشاعر والاعصاب 

لا من سليت القلب هبّ بعجاجة
تجي وتنقض جرح يندي بلا أسباب

تجي واقول الحب ولّع سراجه
وتقلب علي وكن ما كننا اقراب

عندك مزاج وقلبي عنده مزاجه
ما هوب تسلاية ولا ضمن الألعاب 

ما هو بناقص جرح والا لجاجة
ولا ناقصٍ همٍ وتعذيب واغضاب

اما تجي والحب تنهج نهاجه 
والا العوض فالله يا ولْد الأعراب

صبري نفذ والقلب بان انزعاجه
وصّلْته لحده وأعلن الإضراب 

أضرب عن حبك وهذا احتجاجه 
ما أشوف حبك ودّا فيني ولا جاب 

جنّنتني والعقل بان ارتجاجه
تظهر علي فجأة وتعلن لي غياب 

طيحت عمدان الغلا مع سياجه
وجففت وردي وجفّت زهور وأعشاب

وطاحت بيوت الحب وانهدّ عاجه
حب بنيته بجهودي والأتعاب 

قلبي انحرق منّك على نار صاجة
مدري وش هو موقعه بين الإعراب

لكن عزا هالقلب لا جاء اختلاجه
ما لك حبيبٍ ثابت ولا لك أصحاب

ضاقت رحاب الكون بيّ وفجاجه
وطيرت لك حمام صدري بالأسراب

لاح الخلاص وضيقي بان انفراجه
يا الله تفرج همي يا مفرّج  أكراب 

مثل البحر أنت وشعورك أمواجه
والحب مركب تايهٍ فيه الأحباب

ينظر لك الحب بكشوف احتياجه
وتصير فص ملح وبمويةٍ ذاب

© 2024 - موقع الشعر