المصالحة الفلسطينية

لـ شائم الهمزاني، ، في الوطنيات، آخر تحديث

المصالحة الفلسطينية - شائم الهمزاني

في (الصلح) : أهلا وسهلا
بدر علينا أطل

والله أكبر تعلو
وسَعدُنا فيه هَلَّ

إن (فلسطين) أمٌّ
بالشعب لحمٌ ودمُّ

فلم وحاشاها أنَّ
عن شعبها تتخلى

و(القدس) منها وفيها
لديها بين يديها

كالجسدِ تحتويه
نبضا بها يتجلى

فهاهم ؛ قد تنادوا
لوحدة الصف عادوا

بلحمة الضفتينِ
بينهما الفصل كلا

ف(القدس) دار السلامِ
للعالمين الإمامِ

يكون مهما يكون
في نص قرآني يُتلى

إليها ، مسرى (الرسول)
(المصطفى ابو البتول)

وقدوة المؤمنين
حيث أتاها وصلى

ثم عرج للسماء
في ذلك لا مراءِ

على البُراق الأجلِّ
للسدرةِ إذ تعلى

و(أمة المسلمين)
مليارهم أجمعين

عن قدسهم كالضواري
وعزمهم لن يفلَّ

سينفرون رجالا
ليفتحون مجالا

إليها ، من كل فجٍّ
في عُصبة لا تذلَّ

وستزول (إسرائيل)
فلن يطول لها الليل

إلي الأبد لن يضلوا
الطامعون الأذلاء

فهم كيان غريب
ربيب غرب مريب

وشعبها الصامدون
مناضلون أجلاء

ك(الطَّود) قد قالها (العود)
لهم مع النصر موعود

ثائر ليوم القيامة
فلن يمل أو يكلَّ

وفيه نبع أصيل
مبارك وجليل

في كل يوم يزيدُ
هيهات أن يضمحلَّ

واسم (إسرائيل) رمز
للشؤم همز ولمز

و(صهيون) سيرحلون
عنها وبالله إلا

لأنهم غاصبينا
جاءوا لها وافدينا

في (الشام ) قلب العروبة
إذ ليس فيها محلا

لمن أتاها بليلِ
مقامه بالمليل

كم غازيا لحماها ؟
قد هان فيها فوَلى

عنها يَفِروا القرود
من حيث جاءوا يعودوا

من حل (كنعانُ) فيها
ما غازيا فيها ضلَّ

سينفرون رجالا
ليفتحون مجالا

إليها ، من كل فجٍّ
في عُصبة لا تحلى

وستزول (إسرائيل)
فلن يطول لها الليل

إلي الأبد لن يضلوا
الطامعون الأذلاء

فهم كيان غريب
ربيب غرب مريب

وشعبها الصامدون
مناضلون أجلاء

ك(الطَّود) قد قالها (العود)
لهم مع النصر موعود

ثائر ليوم القيامة
فلن يمل أو يكلَّ

وفيه نبع أصيل
مبارك وجليل

في كل يوم يزيدُ
هيهات أن يضمحلَّ

واسم (إسرائيل) رمز
للشؤم همز ولمز

و(صهيون) سيرحلون
عنها وبالله إلا

لأنهم غاصبينا
جاءوا لها وافدينا

في (الشام ) قلب العروبة
إذ ليس فيها محلا

لمن أتاها بليلِ
مقامه بالمليل

كم غازيا لحماها ؟
قد هان فيها فوَلى

عنها يَفِروا القرود
من حيث جاءوا يعودوا

من حل (كنعانُ) فيها
ما غازيا فيها ضلَّ

© 2024 - موقع الشعر